السقطة التي تعرض لها المنتخب الوطني الأولمبي بكينشاسا أمام المنتخب الكونغولي بهدفين لاشيء خلفت ردود فعل كبيرة في صفوف المغاربة الذين لم يقبلوا الطريقة التي خسر بها الأولمبيون في الوقت الذي كان على الناخب الوطني هيرفي رونار الذي هو أجير بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن يسمح للاعبين الذين لهم السن الأولمبية مادام أن المباراة ضد المنتخب المالاوي تبقى شكلية لكون المنتخب الوطني كان قد ضمن التأهل للنهائيات الإفريقية، ليؤكد مرة أخرى السيد هيرفي رونار عنتريته وعجرفته حتى وأن مصلحة المنتخب الوطني الأول هي الأولى، ونحن هنا نتحدث عن رهان نريد تحقيقه وهو التأهل للألعاب الأولمبية.
الغريب في الأمر هو أن رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع الذي هو رئيس لجنة المنتخبات الوطنية لم يحرك ساكنا بل كان عليه الضغط على رونار ليساند المنتخب الأولمبي ويقف بجانبه، صحيح كان لمارك فوت الوقت الكافي لإعداد المنتخب الأولمبي وقد وفرت له الجامعة كل الإمكانيات لكن كان الأجدر بلقجع أن يفرض بسلطته على رونار بمساعدة المنتخب الأولمبي، رونار الذي أدخل الخوف في قلوبنا بكوننا غير مرشحين للفوز بكأس إفريقيا للأمم بمصر.
لن نبكي على الأطلال ..أمامنا فرصة لتجاوز الخصم بالرباط بدعم الجمهور وقلوبنا
مع الأولمبيين.
