فكرة الجمعية جاءت، وفق القائمين عليها، بتنسيق بين منير المحمدي، حارس فرق مالقا الإسباني والمنتخب الوطني المغربي، ووالد الرياضي نفسه، ومحمد الطلحاوي الناشط الجمعوي المغربي بهولندا، وفعاليات جمعوية من الناظور.
وقد أسندت الرئاسة الشرفية إلى منير المحمدي،فيما الرئاسة الفعلية لمحمد الطلحاوي، وأمانة المال لأحمد محمدي، بنيابة شادية العبريوي، والكتابة العامة لبغداد صامبو، بنيابة عبد الرحمان بوستار.
وستعتمد المؤسسة في برامجها على المساهمة في تنمية المستويات الإقتصادية والاجتماعية والتربوية للفئات المعوزة، وتقديم مختلف أنواع المعاونات والمساعدات، وتنظيم حملات طبية وإنسانية، وتنظيم مبادرات ذات طابع خيري واجتماعي وتضامني، وعقد ندوات ومحاضرات ومهرجانات مختلفة، إضافة إلى تكوينات وورشات، مع العمل على غرس قيم المواطنة والتكافل الإجتماعي، والمساهمة في نشر الثقافة الرياضية لدى الجميع عبر تنظيم مباريات ودوريات وملتقيات رياضية لاكتشاف المواهب الرياضية ومساعدتها على التألق والاحتراف، وتأطير مدربي كرة القدم، وتشجيع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم المرأة في مختلف مجالات الحياة.
وقد دشنت “مؤسسة منير للأعمال الإجتماعية” ميلادها بمبادرة اجتماعية لصالح بعض مستوصفات إقليم الناظور، بتنسيق مع مندوبية الصحة، حيث جرى تسليمها معدات طبية وبيوطبية مستقدمة من هولندا.
