مجتمع
عائلات معتقلي السجون الليبية يحتجون بالرباط
نظم أمس الاثنين عدد من أفراد عائلات المغاربة المعتقلين بليبيا، وقفة احتحاجية أمام مقر وزارة الشؤون الخارجية و التعاون الدولي في الرباط، متذمرين على المأساة الإنسانية التي يعيشها أبنائهم.
و تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بغية مطالبة الوزارة الوصية بالتدخل العاجل لإنقاذ أبنائها ، حيث حملوا شعارات من قبل ” اليوم قبل غدا و الوزارة ولا بدا” ” شبعتونا شعارات و اولادن ابضحية ” ” علاش جينا و احتجينا على اولادنا يرجعوا لينا”، هذا و تعالت أصوات صرخات النساء المليئة بمشاعر الحزن و الحسرة على فلذات أكبادهن الذين وقعوا في فخ تجارة البشر بالمعتقلات الليبية.
و صرحت شقيقة أحد المعتقلين بالسجون الليبية ” نظموا هذه الوقفة الاحتجاجية لمطالبة الملك لمساعدتنا في استرجاع أبنائنا ” مشيرة الى أن عددا من العائلات المتضررة لأنها تعبت من الصراخ دون فائدة.
فيما أكد الجيلالي أب أحد المعتقلين “منذ 8 أشهر لم أسمع عن ابني شيئا، ذهب رفقة اثنين من أقربائه ولا نعرف ما إذا كانوا على قيد الحياة أو قتلوا هناك”، مضيفا “هذه المرة الثانية التي أشارك فيها في وقفة احتجاجية لاسترجاع أبنائنا، لكن لا جدوى من صراخنا، فالمسؤولون يكتفون بإعطائنا وعودا واهية لا ينفذونها”.
و أشار ذات المتحدث عددا من الأسر علما التفكك بسبب محاولة عدد من أبنائها الهجرة بطريفى غير شرعية نحو الديار الإيطالية غير أن المليشيات الليبية تلقي القبض عليهم في سواحلها.
من جهته استنكر عضو تنسيقية الجالية المغربية في ليبيا عز الدين تابت، “استمرار السلطات المغربية في غض الطرف عما يعانيه شبابها المعتقل بالسجون الليبية”، مشيرا إلى أن “اللجنة زارت عددا من المعتقلات ووقفت على الفظاعات التي يوجهها المهاجرون المغاربة في ذلك البلد”، مؤكدا على أن الحل الأمثل هو ترحيل جميع المحتجزين إلى أراضهم.
و تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية بغية مطالبة الوزارة الوصية بالتدخل العاجل لإنقاذ أبنائها ، حيث حملوا شعارات من قبل ” اليوم قبل غدا و الوزارة ولا بدا” ” شبعتونا شعارات و اولادن ابضحية ” ” علاش جينا و احتجينا على اولادنا يرجعوا لينا”، هذا و تعالت أصوات صرخات النساء المليئة بمشاعر الحزن و الحسرة على فلذات أكبادهن الذين وقعوا في فخ تجارة البشر بالمعتقلات الليبية.
و صرحت شقيقة أحد المعتقلين بالسجون الليبية ” نظموا هذه الوقفة الاحتجاجية لمطالبة الملك لمساعدتنا في استرجاع أبنائنا ” مشيرة الى أن عددا من العائلات المتضررة لأنها تعبت من الصراخ دون فائدة.
فيما أكد الجيلالي أب أحد المعتقلين “منذ 8 أشهر لم أسمع عن ابني شيئا، ذهب رفقة اثنين من أقربائه ولا نعرف ما إذا كانوا على قيد الحياة أو قتلوا هناك”، مضيفا “هذه المرة الثانية التي أشارك فيها في وقفة احتجاجية لاسترجاع أبنائنا، لكن لا جدوى من صراخنا، فالمسؤولون يكتفون بإعطائنا وعودا واهية لا ينفذونها”.
و أشار ذات المتحدث عددا من الأسر علما التفكك بسبب محاولة عدد من أبنائها الهجرة بطريفى غير شرعية نحو الديار الإيطالية غير أن المليشيات الليبية تلقي القبض عليهم في سواحلها.
من جهته استنكر عضو تنسيقية الجالية المغربية في ليبيا عز الدين تابت، “استمرار السلطات المغربية في غض الطرف عما يعانيه شبابها المعتقل بالسجون الليبية”، مشيرا إلى أن “اللجنة زارت عددا من المعتقلات ووقفت على الفظاعات التي يوجهها المهاجرون المغاربة في ذلك البلد”، مؤكدا على أن الحل الأمثل هو ترحيل جميع المحتجزين إلى أراضهم.
مروى الفن