الكل يعي جيدا أن التسويق التجاري أو الماركوتينغ يجلب مبالغا مهمة في ظل حنكة المسؤول عن هذا الجانب لدى الأطرف المعنية بالأمر في كل القطاعات.
هذا كله يعود بنا أننا شاهدنا اليوم، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فضلت أن تكون رحلة أسود الأطلس من الرباط صوب طنجة عبر القطار فائق السرعة “البراق”، استعدادا لمواجهة الأرجنتين المقررة يوم 26 مارس الجاري.
لكن الغريب في هذه الرحلة هو الإشهار الجديد “الغامض” لهذه الوسيلة دون الحديث عن حيثيات الصفقة علما أن أي خطوة تستغلها الجامعة في كل الجوانب التسويقية تكون بدفع مسبق.
فعلا المسؤولين استغلوا شهرة اللاعبين وقيمة المنتخب المغربي لكرة القدم الذين التقطوا صورا تذكارية قبل وأثناء صعودهم “البراق” وكذا بعده، لكن كل هذا لن يكون “في سبيل الله”.
إلحاح البعض على اللاعبين بالوقوف بجانب البراق وأخذ بعض الصور ما هو إلا فكرة مستقبلية مبنية على مشروع ما يلوح في الأفق، لكن هذه الخطوة لن تكون مجانا علما أن “المقوصة” يحيطون بأعلى جهاز لكرة القدم في المغرب.
الأكيد أن هناك صفقة تحت الطاولة مرت إغفالا منا، أو ظنا منهم أنها ستمر مرور الكرام دون ذكرها أو الحديث عنها.
فعلا تتبقى صفقة غامضة دون الحديث عن أطرافها ومن استغل ذلك وكيف مرت وما الأرباح من ورائها، لكننا على دراية تامة أنها لن ولم تكن مجانية وهناك من استغلها حقا…
