الحالة التي أصبحت عليها المنتخبات الوطنية على عهد المدير التقني الوطني ناصر لاركيط تدعو إلى المساءلة لكارثية النتائج وللإقصاءات من التصفيات الإفريقية باستثناء منتخب أقل من 17 سنة الذي تأهل إلى كأس إفريقيا لأول مرة.
قلنا في أكثر من مناسبة بأن إستمرار ناصر لاركيط على رأس الإدارة التقنية الوطنية في مضيعة للوقت لاغير وإستمرار في الإخفاقات، اخرها الخروج المبكر للمنتخب الأولمبي من التصفيات الإفريقية المؤهلة للألعاب الأولمبية وبالتالي سنكون غائبين مرة أخرى عن الأولمبياد بعد مشاركتنا عام 2012.
تعبئة ناصر لاركيط إنتهت، ولا مجال للإستمرار معه، لأن الحصيلة معه أكثر من كارثية، لا نحن تأهلما إلى كأس إفريقيا مع المنتخبات الوطنية ولا نحن تأهلنا للألعاب الأولمبية ولا فزنا بألقاب إفريقية.
قد يقول قائل بأننا توجنا بألقاب على مستوى شمال إفريقيا أو الألعاب الفرنكفونية فهذا ليس بقياس حقيقي لتقييم عمل الإدارة التقنية الوطنية.
ناصر لاركيط ” ديكاج” .. هنا إنتهى الكلام.
