رياضة

لاركيط إستفاد من الملايين دون فائدة

لم يستصغ المغاربة الطريقة التي أقصي بها المنتخب الأولمبي أمام منتخب الكونغو الديموقراطية بعد أن
وفرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كل الظروف لهذا المنتخب، وكذلك كل المنتخبات الوطنية.

مع الأسف منذ أن تعاقدت الجامعة مع ناصر لاركيط كمدير تقني وطني كان الرهان هو تأهيل المنتخبات
الوطنية ووصولها لدرجات ومستويات عالية في المنافسة والبحث عن المجد القاري، لاشيء من هذه
الرهانات تحقق، بقينا نعيش وسط الإخفاقات والسيد لاركيط يستفيد من الملايين وبحسب ما علمنا فإنه
يستفيد من 36 مليون سنتيم كأجرة شهرية دون الإستفادة من إمتيازات أخرى.

ظلت الإدارة التقنية الوطنية مجرد وكالة للشغل لاغير، والغريب في الأمر أن كل من كان ينتقد لاركيط
أصبح عضوا بالإدارة التقنية الوطنية، حتى أن رئيس الجامعة فوزي لقجع على أن الجامعة والإدارة
التقنية، ليست بوكالة تشغيل أو هيئة لتوزيع الشهادات والدبلومات.

السيد لاركيط عليك بالمغادرة فورا فلم يعد لك مكانا داخل الإدارة التقنية الوطنية، وعلى الجامعة في
إطار الديموقراطية والشفافية محاسبة لاركيط على كل الإخفاقات التي تعرضت لها والإنتكاسات التي
أدت بالكرة المغربية إلى هذا الإقصاء.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق