رياضة

لا يا فوزي .. هاذ الشي ماشي معقول

قبل خمس سنوات تعاقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع ناصر لاركيط كمدير تقني وطني، إلى
جانب حسن حرمة الله كمدير للتكوين، لكن الأخير تمت إقالته بسبب خلافات دائمة مع لاركيط لحسابات
سابقة وجلب لاركيط صديقه بيير مورلان مكانه.
نتذكر جيدا عند تقديم لاركيط وحرمة الله من قبل نورالدين البوشحاتي العضو السابق بالجامعة والرئيس
السابق للجنة المنتخبات الوطنية ، كون الإطار الوطني حسن حرمة الله، سيشغل مديرا تكوين الأطر، وناصر
لاركيط مشرفا عاما على المنتخبات الصغرى، كبديل للهولندي بيم فربيك، والفرنسي جون بيير مورلان مديرا
لمراكز التكوين الجهوية.
وبعد مسار غير ناجح بالمرة إختلطت الأوراق، ذهب حسن حرمة الله وبعده نورالدين البوشحاتي، وأصبح
ناصر لاركيط الرجل القوي داخل الإدارة التقنية الوطنية، وعادت لجنة المنتخبات الوطنية لفوزي لقجع رئيس
الجامعة.
المحاسبة هنا يجب أن تطال رئيس الجامعة فوزي لقجع لأنه هو المسؤول المباشر عن إخفاق المنتخبات
الوطنية لأن اللجنة التي يرأسها هي ورش كجميع الأوراش، وتجب محاسبتها على هذه الإخفاقات والإنتكاسات
لأن الحصيلة التي يتحدث عنها داخل الإدارة التقنية الوطنية تهمه هو أولا وناصر لاركيط ثانيا حتى لا نغطي
الشمس بالغربال.
لرئيس الجامعة نقول .. فعلا ” هاذ الشي ماشي معقول “

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق