بعد أن كانت مدينة سيدي سليمان تفتقر لكل البنيات التحتية في السنوات الأخيرة، تعتبر القاعة المغطاة
متنفسا حقيقيا لكل الرياضات والرياضيين من مختلف الأنواع الرياضية، والفضل يعود في كل هذه
الأنشطة وهذا الرواج الرياضي للسيدة أمينة احميمنات المندوبة الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بإقليم
سيدي سليمان وللسيد عبد القادر احميمنات مدير القاعة المغطاة وأحد الأطر الفاعلة بتفاني في العمل
الجمعوي والذي يحظى بتقدير كبير للخدمات التي يقدمها لكل الرياضيين والرياضيات.
القاعة المغطاة المتعددة الإختصاصات والتي يعتبرها ساكنة إقليم سيدي سليمان مكسبا حقيقيا لهم تحتضن
العديد من الرياضات المتنوعة بلا كلل ولا ملل برغم التجهيزات القليلة التي تتوفر بالقاعة المغطاة،
وهناك رحابة صدر كبيرة من مسؤولي هذه القاعة الذين يسهرون على كل الأنشطة المنظمة باتلقاعة ما
يؤكد فعلا بأن هناك عملا كبيرا يرمي إلى تأهيل الرياضة الحسناوية التي بكل إفتخار بدأت تتلمس خيوط
الأمل والوصول لأعلى المراتب على المستوى الوطني برغم كل الإكراهات.
ولعل الملاحظ لكل الأنشطة التي تحتضنها القاعة المغطاة لسيدي سليمان أنها بدأت تأخذ صبغة وطنية
بدل المحلية الشيء الذي أثلج صدر كل ساكنة المدينة، نموذج الدوري الوطني النسوي في رياضة
التايكواندو بالواقي الإلكتروني إحتفالا باليوم العالمي للمرأة من تنظيم جمعية مونية بوركيك للتايكواندو
يومي 30 و31 مارس الجاري وقبلها بطولات جهوية في مختلف الأنواع الرياضية.
كما سبق وأن نظمت المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والرياضة بسيدي سليمان يوم الجمعة 1مارس
2019 بدار الشباب 11 يناير على الساعة الرابعة مساءا لقاءا تواصليا مع الجمعيات الرياضية بالإقليم
حول قانون التربية البدنية والرياضة 30/09 ونصوصه التنظيمية وإجراءات الملائمة ومنح الإعتماد
القانوني للجمعيات.
وقد أطر هذا اللقاء الأستاذ مصطفى الهيبة بحضور المديرة الإقليمية والأطر التابع للمديرية الإقليمية
لوزارة السباب والرياضة و وقد إفتتح هذا اللقاء بكلمة ترحيبية للسيدة المديرة وتحسيسهم بالمقتضيات
القانونية وأخر المستجدات للممارسة الرياضية للجمعيات أما المؤطر لهذا اللقاء الأستاذ مصطفى الهيبة
فقد بسط وفسر كل النصوص القانونية المتعلقة بقانون التربية البدنية والرياضة 30/09 وقانون منح
الإعتماد من طرف وزارة الشباب والرياضة والدفتر الطبي النمودجي للرياضي المجاز وتعين رئيس
غرفة التحكيم الرياضي وخلال مداخلته القوية كان يجيب على كل الأسلئة المطروح من طرف
الحاضرين والذين إستحسنوا مداخلة الأستاذ الهيبة مصطفى بتسليط الضوء على كل صغيرة وكبيرة فيما
يتعلق بالممارسة الرياضية .
وفي كلمتها الختامية تقدمت السيدة المديرة الإقليمية ونيابة عن الجمعيات بكلمة شكر خاصة للأستاذ
مصطفى الهيبة مؤطر هذا اللقاء الذي تفوق بشهادة الجميع في تبسيط وشرح مضامين هذه القوانين
ومسطرة الملائمة ومنح الإعتماد.
