سياسة

لشگر…الأمن المغربي تفوق على الأمن الفرنسي في فض الإحتجاجات

قال إدريس لشگر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إن يده كانت على قلبه أثناء فض اعتصام أطر الأكاديميات، مخافة أن يضرب رصيد المغرب الذي راكمه في مجال حقوق الإنسان والحريات الفردية والجماعية، في مهب الريح.

واعتبر الكاتب الأول لحزب الوردة، أثناء لقائه المفتوح مع طلبة المعهد العالى للصحافة والاتصال بالدار البيضاء، عصر يوم الخميس 28 مارس الجاري، التدخل الأمني لفض إعتصام الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بخراطيم المياه، قانونيا حسب المعايير القانونية، بعد إنذار المعتصمين عبر مكبرات الصوت، واحترافيا بالمعايير الأمنية، من حيث تعامل رجال حفظ النظام، مع الإحتجاجات بضبط كبير للنفس، وعدم الانجرار خلف بعض الاستفزازات.

وشبه، لشگر أن التدخل الأمني الفرنسي لفض احتجاجات السترات الصفراء، كان أكثر عنفا من التدخل الأمني المغربي الذي تعامل مع الإحتجاجات باحترافية كبيرة، وهنأ لشگر الأساتذة المتعاقدين، على سلمية حراكهم، وقدرتهم على تعبئة كل تلك الجماهير، بنظام وانتظام، كما شكر قوات حفظ النظام على مستوى العالي من الحرفية في فض الاعتصام.

وبخصوص تأثير هذا التدخل بشأن صورة المغرب بالخارج، وخصوصا تقارير المنظمات الحقوقية الدولية، شدد زعيم حزب الوردة، على المغرب لن ينساق وراء تقارير منظمات ذات أجندات خارجية، تخدم مصالح أعداء القضايا الوطنية، وأن المغرب يحترم كافة المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، في مفهومها الأممي، مع الحفاظ على الخصوصية، والتعددية العرقية والدينية.

وأعتبر الإحتجاجات السلمية يضمنها الدستور المغربي، وهناك قوانين تنظيمية تؤطر هذه الإحتجاجات، لكي لا تستغل من بعض الجهات التي تريد أن تسبح في المياه العكرة.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق