تراجع أعداد المصابين بالسيدا بالمغرب
أفادت وزارة الصحة بأن الاحصائيات الوطنية تؤكد أن انتشار الفيروس المسبب لداء فقدان المناعة المكتسبة(السيدا) يظل منخفضا بالمغرب ولا تتجاوز نسبته 0,1 في المائة بين عموم الساكنة، وذلك بفضل البرنامج الوطني لمكافحة السيدا الذي يجعل من أولوياته توفير العلاج المجاني المضاد للفيروس وتسهيل ولوج المصابين إلى خدمات الوقاية والكشف والرعاية الصحية.
وأوضحت الوزارة، بمناسبة تخليد المغرب لليوم العالمي للسيدا (فاتح دجنبر) تحت شعار “الحق في الصحة” وذلك بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الانسان، ومختلف فعاليات المجتمع المدني، أنه حسب آخر معطيات هذا البرنامج بتاريخ يونيو 2017 فإن العدد التراكمي لحالات الإصابة بالسيدا المسجلة بالمغرب منذ 1986 يناهز 13 ألف و322.
وحسب المعطيات نفسها ، تتركز 50 بالمائة من الإصابات بجهات سوس-ماسة، والدار البيضاء-سطات، ومراكش-آسفي، مضيفة أن تقديرات منظمة الأمم المتحدة لمكافحة السيدا تشير إلى تواجد 22 ألف شخص متعايش مع الفيروس بالمغرب وحدوث 1000 إصابة جديدة و 700 وفاة سنويا.
وأكدت الوزارة أنها حققت تقدما مهما في مجال الوقاية والكشف عن السيدا بتوسيع العرض الصحي الخاص بالكشف عن الفيروس المسبب إلى 1200 مؤسسة صحية، بالإضافة إلى 52 مركزا تابعا للمنظمات غير الحكومية، حيث أن عدد الاشخاص الذين خضعوا لإجراء اختبار الكشف تضاعف 10 مرات ما بين سنتي 2011 و2016 إذ انتقل من 60446 إلى 605746 اختبارا.