صرح وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي سعيد أمزازي خلال مروره في برنامج ” حديث مع الصحافة ” أنه لا يمكن له أن يدرس بناته في المدرسة العمومية لأنها مستواها تراجع و اضمحل. 
و أنه بدوره درس بها عندما كانت ذات جودة لكن عندما تراجع مستواها فضل أن يدرس بناته بمدرسة البعثة الفرنسية.
وأضاف أمزازي بخصوص نفس الموضوع “أنه اليوم يتم العمل على إخراج قوانين لكي نجود مضمون المدرسة العمومية وعندما سترجع المدرسة إلى سابق عهدها آنذاك يمكنني أن أدرس إبني فيها إن كان لي إبن في سن التمدرس ”
أما بخصوص اللغة العربية فقد أكد الوزير على مكانتها في الوثيقة الدستورية ولكن حاليا يتم الحديث حول المواد العلمية و ضرورة أن يكون تعليمها بالفرنسية.
وأضاف المتحدث ذاته، أن مشروع القانون الإطار للتربية والتكوين تم الإتفاق مع جميع الأحزاب قصد الخروج إلى صيغة توافقية، وتم الاتفاق بنسبة 99.90 في المائة موضحا أن اختلاف وقع في الرأي بخصوص مادتين الثانية والثالثة التي جاء فيها أن المواد العلمية يجب تدريسها بالفرنسية منذ الابتدائي.
