بعد المقال الذي نشرناه بخصوص ملف خيانة الأمانة الذي اثار جدلا واسعا بعصبة سوس الصحراء للكرة الحديدية، رد رئيس نادي انزكان ببيان “تضليلي” سماه بيان حقيقة.
جاء في البيان “التضليلي” الذي لم نتوصل بنسخة منه، واكتفى صاحبه بتوزيعه على بعض الأشخاص الذين ينتحلون صفة إعلاميين في أوساط الكرة الحديدية، أن المكتب المسير للنادي لم يطلب نشر الخبر، وهنا يجب أن نصحح المفاهيم لصاحب البيان ونكشف له أن الإعلاميين المهنيين لا يكتبون تحت الطلب لأن مهمتنا البحث على المعلومة ونشرها وهذا ما قمنا به من خلال نشرنا للشكاية رفقة المقال.
قال كاتب البيان إنه يستنكر الزج بصورة واسم رئيس عصبة سوس للكرة الحديدية، وما يجب أن يعرفه كاتب البيان أن وضع صورة الرئيس جاء في سياق احتفاظه بشخص فقد الأهلية القانونية ضمن تشكيلة المكتب المديري لعصبة سوس.
وللإفادة سنعيد نشر الشكاية التي رفعها رئيس نادي انزكان التي اتهم من خلالها الرئيس السابق للنادي والذي هو في الوقت نفسه امين مال العصبة بخيانة الأمانة، ونهمس في أذن كاتب البيان بضرورة التقيد بالإحترافية في صياغة البيانات وإرسالها للمعنيين بالأمر، عوض توزيعها على الذين يحملون هاتف نقال يأخذون به الصور للرؤساء وينتحلون صفة إعلاميين.
