سيكون هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب المغربي الأول لكرة القدم، أمام فرصة للثأر من خصومه ضمن المجموعة الرابعة في نهائيات كأس أمم أفريقيا والتي سيواجه من خلالها كلا من الكوت ديفوار وجنوب أفريقيا ونامبيا.
وتؤكد أن الإحصائيات أن المنتخب المغربي لكرة القدم، عجز في فترات رسمية سابقة، عن تجاوز خصوم ماعدا ناميبيا التي واجهها مرة واحدة وحقق الانتصار أمامها.
وسبق للمنتخب المغربي أن واجه نظيره الإيفواري في 18 مناسبة، منها 3 مباريات ودية، بحيث كانت الغلبة للمنتخب الإيفواري في 6 مناسبات، بينما حقق المنتخب المغربي الفوز في 5 مباريات، فيما كان التعادل حاسما في 7 مناسبات، وتبقى أكبر حصة للأسود سنة 1973 (الدور التمهيدي لإقصائيات كأس العالم 1974)، بأربعة أهداف (4-1).
كما واجه أسود الأطلس منتخب البافانا بافانا في خمس مناسبات، (هزيمتين و3 تعادلات)، بحيث سقط المغاربة أول مرة سنة 1998 أمام جنوب أفريقيا بهدفين لواحد في ربع نهائي كأس الكان، ثم سنة 2002، النسخة التي أقيمت بمالي انهزم الأسود بثلاث أهداف مقابل هدف شرفي سجله رشيد بنمحمود من ضربة جزاء، ثم نسخة تونس 2004 والتي انتهت مواجهتهما في دور المجموعات بالتعادل الإيجابي هدف لمثله سجله يوسف السفري، ثم مباراة 2013 التي انتهت بالتعادل هدفين لمثلهما سجلهما عصام العدوة وعبد الإله الحافيضي، كما تعادل في نفس السنة في المباراة الودية التي احتضنها ملعب أدرار وانتهت بهدف لمثله.
كما سبق للمنتخب المغربي أن واجه منتخب ناميبيا في خمس محطات تعادلا في واحدة منهم من دون أهداف كانت في ذهاب اقصائيات كأس العالم 2002.
وحقق المغرب أربع انتصارات على ناميبيا، بحيث تفوق بثلاثة أهداف دون رد في إياب نفس المسابقة، قبل ان ينتصر بهدفين لصفر في مباراة دولية ودية سنة 2007، كما حقق فوزا كاسحا في نسخة غانا 2008، والتي انتهت بخمسة أهداف لواحد سجلهما العلودي في ثلاث مناسبات وطارق السكتيوي ثم منصف زرقة، قبل أن ينهي مواجهاته مع ناميبيا بمواجهة دولية ودية سنة 2013 بجوهانسبورغ انتهت بانتصار المغرب بهدفين لواحد.
