رياضة

الرباط تحت الأنوار… البطلة العالمية “نزهة بدوان” تتخطى الحواجز.

بطلة من حديد قبل أن تكون بطلة من ذهب . نزهة بدوان إبنة الشعب إختارت لغة القيم والانجازات وكما يقال اسم على مسمى. نزهة ، رئيسة الجمعية المغربية: المرأة، قيم وإنجازات تكرس فلسفتها على الميدان عكس ما يقوم به إختصاصي الفرامل من مكاتبهم المكيفة .نزهة بطيبوبتها، نزاهتها، جديتها ، إخلاصها ، حيوية و ديناميكية تخدم الرياضة الوطنية وهذا ما تكرس بإنجاح الدورة 12 لسباق النصر المقيمة بتاريخ 2019/4/14 وفي هذا الصدد تقول نزهة ” نعم ، سباق النصر بلغ هدفه المنشود بضمان تمثيلية نسائية لجهات المملكة ومشاركة مختلف الشرائح الاجتماعية .

وأكدت نزهة بدوان، رئيسة جمعية ” المرأة، إنجازات وقيم ” أن سباق النصر ،الذي أطفأ ، شمعته الثانية عشر، قد بلغ هدفه المنشود بضمان تمثيلية نسائية لمختلف جهات المملكة ومشاركة آلاف الفتيات والنساء من شتى الشرائح الاجتماعية والفئات العمرية في أجواء احتفالية رافعات شعارا موحدا ” نجري علاش قديت “.

و قالت بدوان ، في تصريح صحفي ، إن الدورة 12 ، التي أقيمت كسابقاتها،تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، وتميزت بحضور الشريفة للاسمية الوزاني ، رئيسة الأولمبياد المغربي الخاص ، ووزير الصحة أناس الدكالي وسفيري السويد والدنمارك،  عرفت مشاركة نساء مثلن مختلف جهات المملكة التي سبق للقافلة الوطنية للرياضة للجميع أن حطت بها الرحال، ومنها جماعة “أنيف “بإقليم تنغير، التي كانت ممثلة بوفد قوامه 40 امرأة.

كما شهدت الدورة مشاركة نوعية لعضوات  من النادي الدبلوماسي لعقيلات السفراء المعتمدين بالرباط، وفي مقدمتهن رئيسة النادي، عقيلة سفير السويد، وفتيات من الأولمبياد المغربي الخاص ومؤسسة للاأسماء للأطفال والشبان الصم،ومؤسسات التكوين المهني ومئات الأجنبيات المقيمات بالمغرب، إلى جانب بعض الصحفيات وعداءات ممارسات بعدد من الأندية الرياضية.
وسجلت أن عدد المشاركات هذه السنة هو أقل مقارنة مع السنوات الماضية،وذلك راجع لتزامن موعد تنطيم السباق مع العطلة المدرسية، على اعتبار أن مشاركة المتمدرسات تكون دائما وازنة في سباق النصر، مستطردة أن الهدف الأساسي من السباق ،الذي أصبح موعدا سنويا لا محيد عنه، يكمن في تحسيس المرأة بأهمية ممارسة الرياضة باعتبارها وسيلة تساعد على الاندماج الاجتماعي والمهني وتشجيعها على الانخراط في الحركة الرياضية والمساهمة في النهوض بالرياضة النسائية.

وأوضحت  أن السباق، الذي أصبح له إشعاع دولي، يحفز على ممارسة الرياضة ،التي أصبحت حقا دستوريا ،للحفاظ على الصحة البدنية والتحصين من أمراض العصر سعيا إلى جعلها أسلوب حياة وإدخالها إلى كل بيت .
ومن جهتها، قالت الفائزة بالسباق الوطني حنان البجاوي ( نادي الجيش الملكي ) للسنة الرابعة على التوالي في تصريح مماثل ” لقد حرصت على المشاركة في هذا السباق للسنة الرابعة على التوالي. وبما أنني امرأة أرى أنه من واجبي أن أشارك فيه من أجل تحفيز العنصر النسوي على ممارسة الرياضة بشكل منتظم لما للرياضة من فوائد جمة “.

أما رئيسة النادي الدبلوماسي السيدة كيبون دانييل ” حقا إنه عرس رياضي تم في أجواء احتفالية. المطاف رائع للغاية خاصة وأنه يشمل بعض المآثر التاريخية لهذه المدينة ساحرة “.
وبدوره هنأ سفير الدانمارك تيكولاج هاريس جمعية ” المرأة ،إنجازات وقيم ” على نجاحها في تنظيم الدورة وحشد آلاف المشاركات من مختلف الشرائح الاجتماعية والجنسيات وقال ” الرياضة لغة عالمية.نحن نتابع كافة الأنشطة التي تقوم بها هذه الجمعية التي ترأسها البطلة نزهة بدوان في إطار شراكة متبادلة “.
وأكد وزير الصحة أناس الدكالي على أهمية هذه التظاهرة وقال” ينبغي تشجيع تنظيم تظاهرات من هذا القبيل. التمتع بصحة جيدة يعني ممارسة الحركة البدنية. الرياضة تعني الوقاية من الأمراض ومنها السكري و مكافحة البدانة”.
وتكريسا لثقافة الاعتراف، وكما دأبت الجمعية على ذلك منذ عدة سنوات، تم بالمناسبة تكريم العداء إبراهيم لحلافي، الحائز على الميدالية البرونزية في أولمبياد سيدني ( 5000م) وذهبية كأس العالم عام 1994  والإعلامي الرياضي والكاتب الصحفي محمد التويجر ( الإذاعة الوطنية).

وتم في ختام فعاليات النسخة 12 لسباق النصر، التي حضرتها ثلة من نجوم ألعاب القوى وكرة القدم، على غرار رشيد لبصر  وفاطمة الفقير وحسناء بنحسي وزهرة واعزيز ومحسن الشهيبي وحدو جادور وحمادي حميدوش وخالد الأبيض، توزيع الكؤوس والميداليات على المشاركات اللواتي تألقن في السباق الوطني، والأولمبياد المغربي الخاص ومؤسسة للاأسماء للأطفال والشباب الصم،ومتمدرسات مؤسسات التكوين المهني والنساء كبيرات السن.

 

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق