أمانة “المصباح” تودع بن كيران
أكدت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في بلاغ لها، على هامش اجتماعها يوم السبت الأخير، أن “نتائج تصويت المجلس الوطني إنما هي نتيجة تقديرات لا تقلل من دور عبد الإله بن كيران، أو من مكانته داخل الحزب حاضرا ومستقبلا”، معبرة عن ثقتها “من أنه لا شيء سيثنيه عن مواصلة دوره الإصلاحي الوطني وفي تعزيز البناء الديمقراطي – كما كان دوما – إلى جانب إخوانه وأخواته في الحزب”.
وشكرت الأمانة العامة، التي التأمت السبت، وترأسها سليمان العمراني، نائب الأمين العام، قبل انعقاد المؤتمر الوطني للحزب بعد أسبوع، عبد الإله بنكيران، على الدور الذي قام به على رأس الحزب لولايتين متتاليتين، مما مكن الحزب من تصدر المشهد السياسي والحزبي مرتين وَقاد الحكومية لولايتين.
وبشأن الجدل الذي تجدد حول المادة 16 من القانون الأساسي للحزب، جددت الأمانة العامة تأكيدها على ما ذهبت إليه خلال لقائها المنعقد يوم الثلاثاء 21 نونبر 2017 برئاسة الأمين العام عبد الإله بن كيران، من أن المؤتمر الوطني إنما يكون مختصا بالمصادقة على المشاريع المحالة عليه والمدرجة في جدول الأعمال الذي يعتبر المجلس الوطني هو صاحب الكلمة الفصل في إعداده. وهو ما اعتبره الكثير من المتتبعين إلانا صريحا من الأمانة بعدم إحالة المادتين 16 و 37 على المؤتمر بشكل ديمقراطي.