رياضة

المغرب التطواني.. فريق صنع أمجاده أبرون يعيش أسوأ حالاته مع رضوان الغازي

أصبح المغرب التطواني في كف عفريت بعد الهزيمة السابقة أمام الدفاع الجديدي حيث وضع كل التطوانيين أيديهم على قلوبهم بعد هذه الكارثة وهم يتابعون فريق الألقاب والإنجازات والمكتسبات يتهاوى ويتراجع ويفقد هويته وشخصيته في البطولة على عهد المكتب الحالي الذي يرأسه رضوان الغازي الذي فشل في مهمته وأصبح عاجزا جدا على قيادة الفريق نحو بر الأمان وقد أصبح مهددا بالنزول للقسم الثاني ضاربا عرض الحائط كل المكتسبات التي تحققت على عهد الرئيس السابق الحاج عبد المالك أبرون.

لنكون أكثر واقعيين ماذا أضاف رضوان الغازي للمغرب التطواني؟ جوابنا بكل صراحة سيكون هو إصابة كل التطوانيين الغيورين على فريقهم بالحيرة والإحباط في كل مباراة يخوضها الفريق.

كنا ننتظر أن يبقى حبل الود قائما مع الرئيس السابق الحاج عبد المالك أبرون لخبرة الرجل وتجربته ومعرفته الكبيرة بالتسيير الكروي، والإستشارة معه كلما حلت الأزمة بالفريق، مع الأسف إتضح أن الغازي لا يريد شيئا من هذا القبيل، بل للأسف الشديد عندما أظهر الرئيس السابق أبرون نية التعاون مع المكتب الحالي وقام بالتصدي لمحاولات أرادت تخريب البيت التطواني يتفاجأ الجميع بإصدار بلاغ
ضد أبرون، فهل هذا هو جزاء رئيس أسعد وأفرح التطوانيين عندما منحهم الألقاب والإنجازات؟ وحتى لو طلبت الجماهير التطوانية عودة أبرون، فبأي طريقة سيعود في ظل هذه التصرفات؟

عندما تقلد رضوان الغازي مسؤولية تسيير الفريق كنا ننتظر ثورة جديدة داخل الفريق، مع الأسف أقدم على تفويت لاعبين للرجاء البيضاوي من مركز تكوين الملاليين وقد صرف عنهم المكتب السابق أموالا طائلة، وحتى في دراستهم حيث يتكلمون الفرنسية والإنجليزية تحت ذريعة الأزمة المادية، فإلتحقوا بالرجاء بلا فائدة مالية وكان أبرون قد إنتفض بل أكد أنه باستطاعته إعادة هؤلاء اللاعبين لكن الغازي لم يبال ولم يعط أي إهتمام للموضوع ، وسمح لعدة لاعبين اخرين بالإلتحاق بعدة أندية وطنية حتى أصبح العدد 39 لاعبا غادروا الفريق في موسم واحد بدون حسيب ولا رقيب.

كنا ننتظر أن يعرف المغرب التطواني إضافة نوعية على مستوى الدعم المادي، وهنا لابد وأن نذكر حسب المعطيات التي نتوفر عليها بأن المكتب السابق أبدا لم يترك الفريق في أزمة مادية خانقة كما كان يدعي الرئيس الحالي، وهنا نسأله بل نريد أن يكشف للرأي العام التطواني ميزانية التسيير كما كان يفعل أبرون ليس دفاعا عن هذا الأخير ولكن لإحقاق الحق لا غير، ثم من هم المدعمون الجدد
للمغرب التطواني بعد أن كان أبرون قد جلب أكبر الشركات العالمية للفريق ومنهم اليابانيون الذين لا يعرفون حتى أين توجد مدينة تطوان؟

جل الأندية الوطنية تتوفر على مجلس للحكماء، إلا المغرب التطواني، وليتذكر السيد الغازي بأن الفريق كان سيودع البطولة نحو القسم الثاني وكان رصيده 6 نقاط وكان مسيرا لكن في الإياب تمكن الفريق من الفوز بلقب البطولة على مستوى النقاط بفضل التضحية الإنتحارية للحاج أبرون، ونتساءل أيضا لماذا لم يفعل الغازي بمثل هذه المبادرة وفريقه يعيش أسوأ موسم في تاريخه؟ لماذا يتم
إبعاد أبرون من دائرة الإستشارة في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق لمثل هذا الرجل الذي يشهد له الجميع أنه رجل ” فكاك الوحايل” في وقت الأزمات.

تمنينا أن تستمر الثورة الكروية التي قادها أبرون قبل 13 سنة، وتمنينا من الغازي أن يقدم بصمته لكن للأسف لا شيء تحقق ونقولها بصراحة لقد فشلت في تسييرك والمعطيات تؤكد ذلك، علما أن كل الإمكانيات تركها لك المكتب السابق من بنيات تحتية ولوجيستيكية وأكبر مركز للتكوين بالمغرب بشهادة الفيفا، وميزانية مالية، للأسف كل شيء ذهب مع أدراج الرياح.

للأسف هذا هو حال المغرب التطواني الذي صنع أمجاده الحاج عبد المالك أبرون وأسقطه رضوان الغازي إلى أسفل سافلين.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق