رياضة

الصحفي الرياضي “عبد اللطيف طلال” يوضح ملابسات إتهامه بالتعصب خلال الندوة الصحفية للرجاء والفتح الرباطي

قام عبد اللطيف طلال الصحفي الرياضي بإذاعة “Medina Fm” بنشر تدوينة عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” رد فيها على اتهامه بالتعصب الأعمى في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة الرجاء والفتح الرياضيين، الأحد الماضي في سؤال خص به المدرب وليد الركراكي .

وإليكم التدوينة الذي نشرها عبد اللطيف طلال على صفحته الخاص بالفايسبوك:

“لم أكن أود الرد على بعض المأجورين وبعض المحسوبين على مهنة المتاعب و لكن للضرورة أحكام وجدت نفسي مجبرا على إضهار بعض الحقائق التي جاءت بصورة مغلوطة في مداخلاتهم سواء السمعية أو المكتوبة وحاولوا كعادتهم تلميع صورتهم لدى المتلقي وهم من عاثوا في الأرض فسادا يركبون على فضاء الصحافة لتحقيق أهدافهم المشبوهة و التي أصبحت حديت الخاص و العام ، 

فإن كان بيتك من زجاج فلا ترمي الناس بالحجارة ، يوهمون الجميع بالحياد و النزاهة ويستغلون هدوء المساء وينصبون أنفسهم علماء الرياضة وواقع حالهم يؤكد أنهم من طينة السماسرة وتغيير الحقائق بدون حسيب ولا رقيب أنفضحت نواياهم و شخصياتهم بالأمس يطبلون ويهللون لشخصيات رياضية مقابل استفادة يعرفها الجميع وبقدرة قادر يتحولون إلى معارضين في اليوم الموالي لا تعرف لا درجة صدقهم ولا انتمائهم على الأقل،
من طرح السؤال بالصيغة التي حاولوا أن يجعلوا منها مادة دسمة فقد كان واضحا ولا يختبئ وراء الشعارات المغلوطة والاشاعات المغرضة والأكاذيب المفضوحة مقابل …
من يحاولون ان ينصبون أنفسهم في درجة عليا في مهنة المتاعب فالعكس صحيح فقد أساؤوا لها وجعلوها تنزل للحضيض ببرامجهم التافهة وكتاباتهم الرديئة و التي تقدم على المقاص ووفق المقولة الشعبية أعطيني نعطيك ،
ولا يفوتني أن أصحح لكم بعض المعلومات المغلوطة فأنا خريج جامعة بغداد عاصمة العراق و ما أدراك ما جامعة بغداد في سنوات الثمانينات حامل لديبلوم سمعي بصري و إطار ممتاز في الدولة و لم ألج مهنة المتاعب بمجرد الصدفة بل ولجتها نتيجة تكوين أكاديمي عالي و معرفة كبيرة بعالم الرياضة عامة و كرة القدم على وجه الخصوص و لأن الشيئ بالشيئ يذكر ،أعود لأطرح عليكم سؤال ماهو تكوينكم أنتم ؟ وماهي شواهدكم.
تحاولون أن تتحدو كل الأعراف و القوانين بدون حسيب و لا رقيب ، أعود لأكررها لأن المسؤولية الأن ملقاة على الهيئة العليا للسمعي البصري و الجهة المسؤولة لتراقبكم وتراقب برامجكم المشبوهة و كتابتكم الرذيئة لأن حان الوقت لإيقاف هذا النزيف ،
خلال الندوة الصحفية التي اعقبت مباراة الرجاء بالفتح الرباطي سألت سؤالا لم أكن أقصد من ورائه المساس بسمعة اي كان ، طرحته لمجرد الوقوف على اجتهادات مدرب الفتح الرباطي في تلك المباراة لتنوير الرأي العام و كنت محايدا عكس قراءات البعض ممن يدعون الوصاية على معشر الصحفيين وهم في الحقيقة نقطة سوداء في عالم مهنة المتاعب و في الاخير أقول لكل هؤلاء إن لم تستحي ففعل ماشئت، وللحديث بقية …”

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق