للأسف خرج المغرب الفاسي خاوي الوفاض هذا الموسم بدون أن يحقق حلم كل الفاسيين وهو الصعود في رابع موسم على التوالي الشيء الذي عجل بالمكتب المسير الذي يقوده الرئيس مروان بناني إلى تقديم الإستقالة وعقد جمع عام إستثنائي لإنتخاب مكتب مسير جديد مع إعتراف بناني بفشله في تحقيق حلم كل الفاسيين.
وبعد هذا الإخفاق تعالت التصريحات والتصريحات المضادة إلى درجة حد الإتهام بأمور خطيرة على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو الفضاء الذي إستغله البعض لتصفية الحسابات والتهديد بفضح المستور.
الغيورون على المغرب الفاسي يرون بأن فريقهم فقد البوصلة بل أصبح مهددا في ظل هذه الصراعات الهامشية والتي لا تليق بفريق كبير بمرجعية تاريخية، أن يجرى له ما جرى لأندية عريقة جدا مثل النهضة السطاتية والنادي المكناسي وهلم جرا.
فعاليات المغرب الفاسي تضع أيديها على قلوبها بفعل هذا الوضع الكارثي والمجهول الذي أصبح عليه المغرب الفاسي الذي كان بالأمس فريقا يضم نجوما كبارا لكنه اليوم أصبح يعيش وضعا قد يجره نحو الهاوية وهذا ما لا نتمناه
