لم يفهم عموم المغاربة السر في الغموض الذي يسود علاقة بين فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية
المغربية لكرة القدم والناخب الوطني هيرفي رونار خاصة بعد إقالة ناصر لاركيط المدير التقني الوطني لفشله في تدبير شؤون الإدارة التقنية الوطنية.
مباشرة بعد إقالة لاركيط خرج رونار بتدوينة هنأ فيها المدير التقني الوطني على العمل الكبير الذي قام به والذي كان سببا في مجيئه للمغرب الشيء الذي أغضب لقجع لكونه رأى في تدوينة رونار خبثا وتحريفا للحقائق، فلقجع إتخذ قرار الإقالة لكون لاركيط فشل في مهمته ورونار يؤكد العكس، وهنا سر الخلاف.
الخلاف إستمر حتى عندما خلت لجنة الخبراء التي تم تشكيلها من قبل لقجع من الناخب الوطني هيرفي روناروالتي تدرس الملفات المعروضة عليها الخاصة بالمدير التقني الجديد وإكتفى بمساعده باتريس بوميل ومصطفى حجي ونورالدين نيبت ثم عزيز بودربالة.
المهم هناك حقيقة ضائعة في علاقة لقجع ورونار وتبين ذلك عندما تحدث غاضبا عن هذا الموضوع في إذاعة خاصة.
الأيام القادمة كفيلة لتوضيح الحقيقة لنرى من يكذب على الآخر
