أفاد مصدر قريب من الحاج عبد المالك أبرون الرئيس السابق للمغرب التطواني بأنه مستعد للتحاور وإيجاد الحل مع المكتب المسير للفريق حول 700 مليون سنتيم التي حكمت بها المحكمة الإبتدائية لصالح الحاج عبد المالك أبرون تتعلق بمستحقاته التي صرفها من جيبه على الفريق والحقيقة هو مبلغ مالي أكبر بكثير من الذي حكمت به المحكمة، وهذا يعرفه كل المغاربة وليس التطوانيين وحدهم.
مصدرنا أكد بأن الحاج عبد المالك أبرون مستعد للتنازل عن قسط من هذا المبلغ بخلاف ما روج له رئيس المغرب التطواني رضوان الغازي، الذي حاول دغدغة العواطف بتصريحات مجانبة للصواب عندما قال بأن أبرون رفض التسوية، والحقيقة هي أن الغازي لم يتصل أصلا بأبرون.
أبرون ومن منطلق حبه الكبير للمغرب التطواني الذي صنع ألقابه وتتويجاته وهذه حقيقة لن ينكرها أحد قررمد يده للمكتب المسير لإنهاء الخلاف، وعلى الغازي الذي صرح بأن المكتب المسير مستعد للتفاوض مع أبرونعليه أن يتحلى بالشجاعة ويقوم بذلك وأن يجد هو الحل لأن المحكمة حكمت لصالح أبرون الذي عبر عن نية صادقة للتنازل عن نسبة من المبلغ.
التاريخ سيحتفظ للحاج أبرون بما قدمه للمغرب التطواني، ومن يحاولون الركوب على الأمواج إنما يسبحون ضد التيارويزورون الحقائق والتاريخ.
