رياضة

كرسي رئاسة المغرب الفاسي .. من يستحقه بعد التسيير الهاوي؟

للأسف الشديد كان المغرب الفاسي في زمن المسيرين الحقيقيين يضرب به المثل في التسيير وفي الصورة التي كان يقدمها ولابأس نذكر جيل المسيرين الجدد بعمالقة التسيير الذيم مروا في تاريخ هذا الفريق العريق منهم من قضى نحبه ومنهم  “الله يطول عمرهم” وهو الحاج إدريس بنزاكور، الحاج التهامي الزروالي كاريتي، مولاي عمر العلوي حميد عمور، محمد بنسليمان، محمد التازي سعود، محمد بنزاكور وسعيد بلخياط ثم أحمد المرنيسي ومروان بناني الذي سيظل التاريخ يشهد له الثلاثية التاريخية، كأس العرش، كأس الكونفدرالية الإفريقية وكأس السوبر الإفريقي ولاعبون شكلوا نصف المنتخب الوطني منهم الهزاز، ليمان، التازي، الزهراوي وغيرهم.

ماكان عليه المغرب الفاسي يؤكد بأنه كانت هناك سياسة تسييرية محكمة وواقعية، أما اليوم فقد ظل الفريق يؤدي ثمن تسيير هاوي لن يمكن الفريق المرجعي من العودة للبطولة الإحترافية في ظل الصراعات الهامشية والصراع على كرسي الرئاسة الذي يجب أن يجلس عليه من يستحقه.

فمروان بناني لم يخلف الوعد فقد قدم إستقالته مباشرة بعد نهاية البطولة وإعترف بفشل المكتب المسير في عدم تحقيق الصعود، الشيء الذي يجب أن يفعله رئيسه المنتدب إسماعيل الجامعي الذي فشل في تدبير المرحلة التي تقلد فيها تسيير الفريق بتفويض من الرئيس المستقيل مروان بناني، حتى يأتي مكتب جديد تعطى له الفرصة لقيادة فريق كل الفاسيين الذي يعيش أسوء مواسمه.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق