فرنسا تتهم الحكومة السورية بعرقلة محادثات السلام
اتهمت فرنسا الحكومة السورية اليوم الأربعاء، بعرقلة محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة، حيث دعت روسيا لعدم التملص من مسؤولياتها في إعادة دمشق لطاولة التفاوض.
واستأنفت المحادثات بشأن إنهاء الحرب في سوريا اليوم، لكن دون أي مؤشر على عودة مفاوضي حكومة الرئيس بشار الأسد إلى طاولة الحوار في جنيف.
وبدأت المفاوضات الأسبوع الماضي لكن بعد مرور بضعة أيام دون إحراز تقدم ملموس، قال وسيط الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا، إن وفد الحكومة السورية بقيادة بشار الجعفري عائد إلى دمشق للتشاور.
وصرح ألكسندر جورجيني نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية للصحفيين “أن فرنسا تدين غياب وفد النظام ورفضه الانخراط في المفاوضات بحسن نية للتوصل لحل سياسي”.
وأضاف “هذا الرفض يظهر استراتيجية التعطيل لعرقلة العملية السياسية التي يتبعها نظام دمشق المسؤول عن عدم إحراز تقدم في المفاوضات”.