رياضة

مصدق يطالب الجامعة بالكشف عن أسماء الوكلاء المتورطين في تهجير اللاعبين

خلف قرار المكتب الجامعي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الخاص بتجميد نشاط وكلاء اللاعبين ردود فعل قوية في المشهد الكروي الوطني خاصة عندما فطنت الجامعة لممارسات مسيئة لعمل الوكيل فأصدرت بلاغا شديد اللهجة وكلفت محامين لإتخاذ ما يلزم من تدابير قانونية في هذا الملف.

طرحنا الموضوع على نور الدين مصدق، وكيل أعمال اللاعبين المغاربة وهو معتمد من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، حيث نوه في حديثه معنا بالقرار الذي أصدره المكتب المديري للجامعة برئاسة فوزي لقجع، وثمن كل مقتضياته لكنه بالمقابل طالب بإصدار بلاغ توضيحي من أجل معرفة أسماء هؤلاء &الوسطاء& الذين يسيؤون للكرة المغربية، حتى تتضح الصورة لدى الرأي العام الوطني ويتم إتخاذ العقوبات اللازمة في حقهم.

ومن منطلقه كوكيل أعمال اللاعبين تلقى نورالدين مصدق، الإشارات الإيجابية من البلاغ الأخير للجامعة، مؤكدا أنه كان من الأصوات التي نادت بضرورة تفيعل قانون الوكيل داخل الجهاز الكروي الوطني، مما سيسمح بتقنين الوضع، حماية لشخصية الوسيط واللاعب أيضا، كما أن اتخاد إجراءات حازمة في الموضوع، سيسمح بالحفاظ على الدور الهام الدي يلعبه التكوين داخل المنظومة الكروية المحلية وإبعاده عما من شأنه التأثير على السير العام للأكاديميات ومراكز التكوين الوطنية.

وكان السيد حمزة حجوي نائب رئيس الجامعة الرئيس المنتدب لنادي الفتح الرياضي، تقدم بمداخلة خلال إجتماع المكتب الجامعي حول ملف تهجير اللاعبين المغاربة القاصرين الممارسين في الأندية والمنتخبات الوطنية إلى الخارج، حيث قدم معطيات ووثائق وأرقام تثبت تورط بعض الوسطاء في هذه العملية وما ترتب عنها من أضرار في حق كرة القدم المغربية حيث تقرر ما يلي:

  تجميد أنشطة جميع الوسطاء المسجلين لدى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى حين تسوية وضعيتهم الإدارية والقانونية.

  إعادة النظر في الرخص الممنوحة للوسطاء من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وإخضاعها لدفتر تحملات جديد يستجيب لشروط ستحددها اللجنة المختصة.

تكليف محامي لوضع شكاية باسم الجامعة والأندية الوطنية لدى الإتحاد الدولي لكرة القدم والهيئات المختصة، من أجل فتح تحقيق في هذا الملف وتحديد المسؤوليات وضمان حماية مصالح كرة القدم المغربية.

قد يعجبك ايضا

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق