مرة أخرى يتبين للرأي العام الوطني وللصحافة الرياضية الوطنية بأن الناخب الوطني هيرفي رونار الذي يشتغل بعيدا عن الأضواء قد أقصى ممثلي الصحافة الرياضية عند إعلانه للائحة المنتخب الوطني الأولية لأسباب لا يعلمها إلا هو لكونه أصبح خبيرا في مواقع التواصل الإجتماعي التي يطل من خلالها على الجمهور والصحافة لإخبارهم عن كل ما يتعلق بالمنتخب الوطني.
السيد رونار الذي لا يتعامل باحترافية مع الصحافة الرياضية كان الأجدر به أن يعقد ندوة صحفية تحضرها وسائل الإعلام الوطنية ليقدم مبرراته في إختيار عناصر المنتخب الوطني ثم المعيار الذي سيسقط من خلاله الأربعة لاعبين الذين لن يشاركوا في ” الكان” بهذا السلوك يكون الناخب الوطني قد إحتقر الإعلام الرياضي الوطني في الوقت الذي قام فيه العديد من مدربي المنتخبات الإفريقية بالتواصل مع وسائل إعلام بلدانهم إلا ناخبنا الوطني رونار الذي يبدو أنه يخاف من الصحافيين المغاربة ومن أسئلتهم التي لن تصب سوى في مصلحة المنتخب الوطني ومن أجل تقريب الرأي العام الوطني من كل صغيرة وكبيرة عن الفريق الوطني.
هذه وقفة ليست تشويشا على الفريق الوطني لكن الأعراف تؤكد بأنه على الناخب الوطني أن يتواصل مع وسائل الإعلام الوطنية للتعليق على اللائحة وتقديم برنامج التحضيرات لوسائل الإعلام بدل ترويج المغالطات والإشاعات، وبطبيعة الحال منتخبنا الوطني سيبقى في قلوبنا وسنكون أول المساندين له في كأس إفريقيا للأمم.
السيد رونار عليك أن تعلم بأن الصحافة الرياضية الوطنية حتى وأنت تحتقرها فإنها ستظل إلى
جانب المنتخب المغربي.
