إنطلق قبل لحظات الإجتماع الطارئ الذي ذعا إليه رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، من أجل الخروج بقرارات تهم الأحداث التي شهدتها مباراة أمس بين الوداد الرياضي والترجي التونسي برسم إياب دور نهائي عصبة الأبطال الإفريقية.
وإليكم أهم ماجاء على لسان لقجع في الإجتماع المذكور:
– عليكم أن تعرفوا جميعا أننا بصدد محاربة أخطبوط فساد كروي و لسنا بصدد تصحيح أخطاء تحكيمة أو تقييم عمل شخص معين.
– فساد كروي تحكم و يتحكم بالكرة الإفريقية فأنا أعرفهم جيدا و هم يعرفونني جيدا ، هم الذين نشروا الفساد و العبث في ميدان التحكيم حين ترأسوا لجنة التحكيم خلال سنوات و سنوات.
– عوض اللجوء إلى تصريف الضمائر المستترة أدعوهم إلى حوار فعال و شفاف و واضح أمام الملأ لفضح تصرفاتهم و سلوكاتهم التي لا تمس للكرة و للرياضة بشيء.
– نحن بصدد محاربة هذا الأخطبوط و نحن نعرف أن المعركة طويلة و ستطول.
-الأمر الذي تعرض له فريق الوداد الرياضي موضوع لا يحتاج للمزايدة.
– ليس من حق أحد المزايدة في قضية التعاطف و المساندة اللامشروطة للوداد أو لأي نادي مغربي و هناك من يستغل عمله (لا أعرف إن كان سمسار أو لاعب قديم أو محلل رياضي) داخل مؤسسة إعلامية كبرى لمهاجمة شخصي و للمسؤولين عن كرة القدم المغربية و سأتابع كل المساطر القانونية في هذا الشأن.
– لا بد من اتباع كل المساطر القانونية للدفاع عن ممثل الكرة المغربية التي تسمح لنا بها أخلاقيات المهنة أولا و لا لفتح أقواس خارج الإطار.
– فريق الوداد الرياضي كجامعة و كشخص و كمكتب مديري لن نتوارى و لو لثانية واحدة عن اتخاذ كل القرارات المناسبة في الوقت المناسب للدفاع بشكل واضح عن مصالح كروية لنادي فقد تبين للعالم أن الوداد تعرض لمبارتين متتاليتين لتصرف و تعامل لا يمس لقوانين كرة القدم بشيء.
– نجتمع اليوم لمناقشة هذا الموضوع و اتخاذ كل القرارات المناسبة التي ستعيد الاعتبار و حقوق فريق الوداد الرياضي عن آخرها.
-لن نتنازل مهما كان الثمن حتى و إن اقتضى الأمر أن نتخذ مواقفا أخرى من الجهاز القاري و سأكون في مقدمة من يتخذها.
– مرة أخرى أعيد أننا كنا مع التغيير داخل المنظومة القارية و سنواصل في مهمتنا إلى آخر نسق.
