صرحت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي اليوم الأحد، إنها ترى أنه من حق أي امرأة تتهم رجلا بالتعدي عليها أو سوء معاملتها أن تجهر بصوتها للكشف عن ذلك، حتى ولو كان من تتهمه هو الرئيس دونالد ترامب نفسه.
وأدت اتهامات سوء السلوك أو الممارسات الجنسية إلى استقالة 3 أعضاء في الكونغرس هذا الشهر، وقد تسبب حديث عدد من النساء اللائي كشفن عن التعدي عليهن أو تعرضهن لسوء السلوك في سقوط مشاهير في عالم الفن والسياسة من بينهم المنتج السينمائي هارفي واينستين، والمذيع التلفزيوني الشهير مات لاور.
واتهمت أكثر من 10 نساء ترامب بسوء السلوك الجنسي قبل توليه منصب الرئيس، وقال ترامب أثناء تصويره جزءا من برنامج “أكسيس هوليوود” التلفزيوني قبل أعوام، إنه قام بتقبيل نساء وتحسس أجسادهن. وظهر المقطع المصور خلال الحملة الرئاسية في 2016.
وخلال مناقشتها لقضية التحرش في برنامج تعرضه قناة “سي.بي.إس”، قالت هيلي على هؤلاء النساء قائلة، “أنا فخورة بقوتكن، وفخورة بشجاعتكن”.
وأضافت “ينبغي الاستماع لهن والتعاطي معهن، وأعتقد أننا سمعنا منهن قبل الانتخابات، وأعتقد أن أي امرأة شعرت بالتعدي عليها أو سوء المعاملة بأي طريقة، كان لها كل الحق في التحدث بصوت مسموع”.