كشف استطلاع للرأي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام (إيفوب) أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت إلى 40 بالمئة في شهر غشت، أي بمقدار 22 نقطة مئوية منذ أول استطلاع للرأي أجراه نفس المعهد عقب فوزه بالرئاسة.
و أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأحد أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت بقوة في غشت، للشهر الثاني على التوالي، إذ أصبحت نسبة الراضين عن أداء الرئيس الجديد 40% أي بتراجع قدره 14 نقطة مئوية خلال شهر تضاف إلى 10 نقاط كان خسرها في يوليو.
وبحسب الاستطلاع الذي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام (إيفوب) ونشرت نتائجه صحيفة لوجورنال دو ديمانش فإن شعبية رئيس الوزراء إدوار فيليب تراجعت بدورها بقوة، بحيث انخفضت نسبة الراضين عن أدائه بنسبة 9% في شهر واحد: من 56% في يوليو إلى 47% في غشت.
وبذلك تكون شعبية ماكرون تراجعت بمقدار 22 نقطة مئوية منذ أول استطلاع للرأي أجراه إيفوب ونشرته الصحيفة نفسها قبل ثلاثة أشهر أي مباشرة عقب فوزه بالرئاسة.
وبالمقارنة مع سلفيه فإن شعبية الاشتراكي فرانسوا هولاند كانت في الفترة نفسها من العام 2012 أكبر بكثير (54%)، أما شعبية اليميني نيكولا ساركوزي فكانت في نفس الفترة من العام 2007 أكبر بفارق شاسع (67%).