أسال تأخر بعثة فريق الوداد الرياضي في الوصول إلى أبوظبي الإماراتية، الكثير من المداد، فمدة 48 ساعة لم تكن كافية للعناصر الودادية للاستعداد لمواجهة باتشوكا المكسيكي، حسب عدة مصادر.
أما قيمة المسابقة العالمية، فتدفع جل الأندية إلى المضي قدما، والسعي للمشاركة المشرفة، إلا أن الإجماع أفاد أن فريق الوداد الرياضي، اعتبر الفوز بعصبة الأبطال الإفريقية كافيا، أما كأس العالم للأندية فيكفي التأهل للتشريف فقط.
تتضارب الآراء إلا أنها تصب في اتجاه واحد … تعثر الوداد في الكأس العالمية يعود للتأخر في الوصول إلى دولة الإمارات، وأمام هذه المعطيات، فنكون أمام آخر خرجة إعلامية للناقد الرياضي محمد الماغودي، والذي أكد ما جاء في مقال لموقع “أحداث أنفو” ، تسترسل الأحداث من بدايتها، والكل يعلم أن الأخبار الرائجة تقول، إن استقبالا ملكيا كان مبرمجا قبل رحيل الوداد للإمارات، وملاقاة ملك البلاد طموح يتطلع له أي لاعب مغربي، حسب الماغودي.
الصحافة الوطنية تفيد أن سعيد الناصيري، رئيس النادي الأحمر، أقحم عناصر دخيلة لا تمث لنادي الوداد بصلة، في اللائحة التي قدمت للديوان الملكي، الأمر الذي اعتبره محمد الماغودي إساءة للپروتوكول الملكي، فما كان أمام ديوان صاحب الجلالة إلا أن يلغي هذه الزيارة.
وحمل الماغودي مسؤولية تأخر الوداد في الذهاب لكأس العالم للأندية، بالإضافة إلى تعثره أمام پاتشوكا المكسيكي، إلى رئيس النادي سعيد الناصيري، كون هذا المعطى لم يكن فيه أي احترام أو تقدير لحرمة المؤسسة الملكية أولا ولنادي من حجم الوداد الرياضي ثانيا، حسب الناقد الرياضي الماغودي، الذي اعتبر الأمر تهورا غير مقبول نهائيا، لأنه أثر سلبا على اللاعبين، سواء نفسيا أو بدنيا.
وقال الماغودي في تصريحاته، أن التشويشات التي تعرض لها بعض اللاعبين من طرف السماسرة، حالت دون تحقيق الوداد لنتيجة إيجابية، معتبرا في الآن ذاته أن فريق الوداد الرياضي فقير على مستوى التركيبة البشرية، مشيرا إلى غياب رابح وأوناجم، ثم رزانة اللاعب النقاش.
وختم الناقد الرياضي، كلامه بدعوة الجامعة إلى أمرين، الأول وهو إعادة النظر في التحكيم المغربي، أما الثاني فيتجلى في إغلاق الباب أمام سماسرة اللعبة، خاصة أن المنتخب المغربي مقبل على مونديال روسيا.
مهدي عصفاري