وقالت تاك، عقب مباحثات مع وفد وزاري مغربي جرت على هامش القمة الدولية حول المناخ (وان بلانيت ساميت) “نحن سعداء لرؤية المغرب يمسك بزمام الأمور في إطار الجهود المبذولة من أجل تنفيذ المبادرة الرامية إلى تكييف الفلاحة الإفريقية (أ أ أ).
وأشارت أيضا إلى أن البنك الدولي بصدد اتخاذ العديد من الإجراءات المبتكرة من أجل تحسين تدبير القطاع الفلاحي وفق منظور التكيف مع التغير المناخي، وكذلك لتقليص الانبعاثات، مبرزة في هذا السياق، أن المغرب قادر على الاضطلاع بدور هام و على المساعدة على إبراز هذه النماذج في البلدان الإفريقية.
وأضافت أن مبادرة (تريبل أ) تتيح جزء من التمويل الذي يمكنه دعم هذا العمل، مسجلة أن المغرب أبان عن إرادته وريادته في بلوغ هذه الأهداف.
من جانبه، ذكر وزير الفلاحة والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش ان البنك الدولي يواكب العديد من المشاريع المهمة في المملكة منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر.
وأكد الوزير من جهة أخرى، أن البنك الدولي هو أحد الدعامات التمويلية لمبادرة (تريبل أ) ويواكب هذه المبادرة من خلال التركيز على تجربة المغرب.
وشارك في هذه المباحثات وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد وكاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة نزهة الوافي.
وكان المغرب من وراء مبادرة (تريبل أ) من أجل تمكين القارة الإفريقية من فلاحة ذكية ومتينة في مواجهة التغيرات المناخية.
وتهدف المبادرة التي أطلقت قبل سنة في إطار الدورة ال22 لمؤتمر الامم المتحدة حول التغيرات المناخية بمراكش (كوب 22) الى تيسير انجاز مشاريع ملموسة لتحسين تدبير الأراضي، والتحكم في الماء، وتدبير المخاطر المناخية، فضلا عن قدرات وحلول التمويل.
ولا تعتبر هذه المبادرة فقط جوابا أساسيا على التغيرات المناخية، بل ايضا ردا على انعدام الامن الغذائي.