أوقفت سلطات الأمن، موظفًا عموميًا، بتهمة إطلاق النار من بندقية على شخصين وسط مدينة “الجديدة”، واتهامه من قبل متقاضية باغتصابها، بعد أن أوهمها أنه موظف بالمحكمة، وسيتوسط لها لإصدار حكم لصالحها.
وتسبب المتهم والذي يعمل بمحكمة الأسرة (ملحقًا عليها من الإنعاش الوطني)، في حالة استنفار أمني بمدينة “الجديدة”، بعد أن دخل في خلاف وسط المدينة مع شخصين، وبعد اشتداد الخلاف معهما، أشهر بندقية صيد تقليدية، وأطلق عليهما عيارات نارية أصابتهما بجروح.
وعند نقله إلى مقر الأمن رفقة مرافقته، أكدت أن المتهم أوهمها أنه موظف بالمحكمة، وأنه استغلها جنسيًا وظل يغتصبها منذ فترة، دون أن تتجرأ على تقديم شكاية ضده، خوفًا على مصير ملف طلاق متداول أمام محكمة الأسرة، ادعى أنه قادر على استصدار حكم لصالحها، وفق صحيفة “الصباح” المحلية.
وكان العامل استغل إلحاقه بمحكمة الأسرة لإيهام المواطنين أنه موظف بالمحكمة، سيما أنه شوهد في الكثير من المناسبات يحمل ملفات ويقوم بأعمال السخرة للمسؤولين القضائيين، ويظهر معهم حاملاً حقائبهم.