ارتفاع حجم النفايات الإلكترونية بزيادة 8 في المائة مقارنة بسنة 2014

أفاد تقرير دولي بأن حجم النفايات الإلكترونية، أي المنتجات المهملة التي تحتوي على بطارية أو تستخدم قابسا كهربائيا، بلغ رقما قياسيا بحوالي 55 مليون طن متري في عام 2016، زيادة 8 في المائة عن عام 2014. 
وذكر مركز أنباء الأمم المتحدة، على موقعه الإلكتروني، نقلا عن هذا التقرير أنه في عام 2016 خل ف العالم نفايات إلكترونية، أي منتجات منتهية الصلاحية (الثلاجات والتلفزيونات والألواح الشمسية والهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر) يعادل وزنها حوالي 4500 برج بحجم برج إيفل. 
وأشار المركز إلى أن هذا التقرير صدر بعنوان “المرصد العالمي للنفايات الإلكترونية لعام 2017” عن جامعة الأمم المتحدة، بالشراكة مع الاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية وجمعية النفايات الصلبة الدولية بجنيف وفيينا. 
ونقل الموقع عن فينيسا غراي، من الخبراء الذين ساهموا في إعداد هذا التقرير، قولها “خلال عام 2016 أنتج كل شخص في العالم ما يعادل بالمتوسط 6.1 كلغ من النفايات الإلكترونية، مقارنة بـ5.8 بالمائة في عام 2014، وهو ما يعتبر نموا كبيرا ومقلقا. أيضا 20 بالمائة فقط من النفايات الإلكترونية تمت إعادة تدويرها، ولا ندري ما يحدث لل80 بالمائة الباقية، وهذا يقلقنا أيضا “. 
ويشير التقرير إلى أن بعض هذه النفايات يحتوي على عناصر عالية القيمة مثل الذهب والفضة والنحاس والبلاتين وغيرها من المواد القابلة للاسترداد.

وتقدر قيمة هذه المواد التي كان يمكن استردادها من النفايات بمبلغ 55 مليار دولار أمريكي، وهو ما يزيد عن الناتج المحلي الإجمالي لمعظم بلدان العالم في 2016. 
ويؤدي انخفاض أسعار الأجهزة الإلكترونية والكهربائية، التي صارت في متناول معظم الناس في جميع أنحاء العالم، إلى تشجيع استبدال المعدات بسرعة، وشراء غيرها، خصوصا في البلدان الأكثر ثراء.

Comments (0)
Add Comment