أعلن زعيم الحزب المحافظ في النمسا سيباستيان كورتز وحزب الحرية مساء أمس الجمعة التوصل الى اتفاق على تشكيل حكومة ائتلافية تفتح أبواب المستشارية امام رئيس الحزب الديمقراطي المسيحي الشاب، وتعيد اليمين القومي إلى الحكومة.
وقال كورتز الذي كان يتحدث الى جانب هاينز-كريستيان شتراخه، زعيم اليمين القومي، بعد اليوم الأخير من المحادثات “لقد توصلنا الى اتفاق حول الحكومة للسنوات الخمس المقبلة”.
ومن جهته، قال شتراخه “لقد منحنا الناخبون ولاية واضحة لمعالجة مخاوفهم خصوصا فيما يتعلق بالأمن”.
ومن المقرر إعلان الحكومة الجديدة من قبل رئيس الجمهورية الكسندر فان دير بيلين الاثنين، بعد التصديق الرسمي على اتفاق الائتلاف بين الطرفين اليوم السبت.
وبدأت المفاوضات بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في 15 أكتوبر وفاز بها الحزب المحافظ..
وسبق لليمين القومي أن حكم مع المحافظين بين عامي 2000 و 2007.