يتوقع علماء المناخ أن ذوبان الجليد في القطب الشمالي سيؤدي إلى حدوث فيضانات وكوارث إنسانية كبيرة في السنوات القليلة القادمة.
إذ وجد الخبراء من جامعات روتجرز وبرينستون وهارفارد الأمريكية، وعدد من المنظمات البحثية أن توقعات ارتفاع مستوى سطح البحر الموجودة حاليا غير صحيحة، وأن التقديرات بوقوع الكارثة العالمية بعد 100 عام غير صحيحة أيضا.
إذ ستحل الكارثة العالمية الكبرى في القريب العاجل، بحسب معلومات علماء المناخ، حيث ستصبح عمليات ذوبان الجليد أسرع وأشمل بكثير مما كان متوقعا، وهذا سيحصل بحلول عام 2050.
فقد بدأت تظهر أولى علامات التحذير في نفس الوقت الذي بدأ يذوب فيه جليد جرف لارسن في القطب الجنوبي واختفاء الكثير من مكونات الكتل الجليدية في القطب الشمالي التي لم يعرها العلماء أي انتباه.
وتجدر الإشارة إلى أن البيانات الإحصائية الأولى عن مقتل 153 مليون شخص، حسبت على أساس الديناميكية الحالية لذوبان الكتلة الجليدية في منطقة القطبين. لكن العلماء يتوقعون أن يبلغ عدد ضحايا الفيضانات أكثر من 250 مليون شخص في المدن الساحلية في جميع أنحاء العالم، إذا ارتفعت نسبة الاحتباس الحراري على الكرة الأرضية أكثر من المتوقع.