تم أمس الجمعة بطنجة التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم بين مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة، وعدد من الشركاء من أجل بث دينامية جديدة في العمل من أجل المناخ.
وتهدف المذكرة الأولى الموقعة مع مركز الكفاءات للتغير المناخي (4 سي) إلى دعم إعداد ووضع المخططات الوطنية للتأقلم والاستراتيجيات المنخفضة الكربون، وتعزيز إطار الشفافية والولوج إلى تمويلات صندوق المناخ الأخضر من طرف الجماعات الترابية بحوض المتوسط.
أما الاتفاقية الثانية الموقعة مع التحالف العالمي لمعارف الأجداد من أجل المناخ، فتهم مواكبة التعاونيات التي تتوفر على معارف تقليدية متوارثة في مجال التدبير الاقتصادي والمستدام للأنشطة، ودعم وضع برامج لتقوية كفاءات السكان المحليين وإعادة تنشيط عمل المناخ عبر إحداث مشاريع تقدم حلولا منخفضة الكربون، من خلال إدماج بعد اجتماعي مهم.
كما تطمح مذكرة التفاهم الأخيرة، التي تجمع كلا من جهة طنجة – تطوان – الحسيمة وشركة “أكيوس” والجماعة الحضرية لطنجة وجامعة عبد المالك السعدي ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة، إلى إنجاز دراسة جدوى تقنية واقتصادية لنشر التكنولوجيا الجديدة القائمة على الهيدروجين، “ستور آش”، بجهة الشمال، وإبراز مزاياها في مجالات التنقل والسلامة والكلفة.
وتم التوقيع على هذه المذكرات على هامش الملتقيات الأولى لدار المناخ المتوسطية المنظمة من طرف جهة طنجة – تطوان – الحسيمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويتطرق المشاركون في اللقاءات إلى مجموعة من القضايا المجتمعية الكبرى المرتبطة بالمناخ وتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، وقضايا الهجرات المناخية، فضلا عن عقد لقاءات مع عدد من الفاعلين حول تمويل المشاريع وتقوية القدرات والاستراتيجيات والمشاريع الترابية واللوجستيك.