استنكر داني دانون ممثل إسرائيل لدى الأمم المتحدة، مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، لا يعترف بالتغيير الذي طرأ على الوضع الحالي للقدس، مدعيا أن المدينة المقدسة لا تزال عاصمة لبلاده.
وقال السفير الإسرائيلي في بيان: إن “التصويت أو المناقشة لن يغيرا الواقع الواضح بأن القدس كانت دائما وستكون عاصمة لإسرائيل”، مضيفا أنه “مع حلفائنا سنواصل الكفاح من أجل الحقيقة التاريخية”.
ويبحث مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يشدد على أن أي قرارات تخص طبيعة مدينة القدس الشريف ووضعها وتكوينها الديمغرافي، ليس لها أي أثر قانوني ويجب سحبها، وهي لاغية وباطلة ووفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وذلك بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وتطلب الوثيقة من جميع البلدان “عدم الاعتراف بأي إجراءات أو تدابير تتعارض مع القرارات ذات الصلة”. كما يدعو مشروع القرار جميع الدول إلى الامتناع عن فتح بعثات دبلوماسية في مدينة القدس الشريف وفقا للقرار 478 “.