أسفرت اعترافات طارق حوشي، قاتل الدبلوماسية البريطانية الشابة، ريبيكا دايكس، في بيروت، عن انكشاف تفاصيل صادمة ومثيرة في آن واحد.
وبيّنت أن دوافع المتهم كانت غريزية جنسية حصرا، وأنه تصرف مع ضحيته بقسوة منفطعة النظير، قبل وبعد اغتصابها وفي عملية خنقها التي أودت بحياتها.
وعلمت RT أن السفارة البريطانية التي كانت الضحية واحدة من موظفيها، ستنقل جثة ريبيكا دايكس اليوم الخميس من مستشفى ضهر الباشق الحكومي الى بريطانيا مباشرة بواسطة طائرة خاصة.
في التفاصيل، كما روتها مصادر أمنية رفيعة لصحيفة “المستقبل” التابعة لرئيس الحكومة اللبنانية، سعد الحريري، أنّ ريبيكا وقبيل إنهاء سهرتها مع 4 من صديقاتها وأصدقائها المنحدرين من أصول أجنبية، في الملهى الليلي الذي يرتاده زوار أو مقيمون أجانب، طلبت سيارة أجرة عبر تطبيق شركة “أوبر” فوصل طارق وهو يقود سيارة الأجرة، دون أن يكون على علم بهوية الزبون الذي حجز طلب التوصيلة.
وأكد أمام المحققين أنه لم يكن وارداً في ذهنه الإقدام على أي نوع من التحرش أو ارتكاب أي جريمة لحظة وصوله إلى المكان، لكن بعدما أوصل اثنان من أصدقاء الضحية ريبيكا إلى سيارته وصعدت الشابة البريطانية معه في السيارة بمفردها دون أصدقائها، وجلست على المقعد الخلفي، أعجب بها من النظرة الأولى وشعر بالإثارة تجاهها وهو يراقبها بمرآة المشاهدة الخلفية على ضور النور الداخلي في السيارة، فظنّ أنّها سهلة المنال نتيجة كونها “من جنسية أجنبية وترتدي تنورة قصيرة وتجلس كيفما اتفق” ، فتفاقمت الإثارة في مخيلته وراودته شياطين غرائزه عن نفسه، لا سيما وأن الدنيا عند منتصف الليل والظلام مخيم وحركة المرور قليلة.
في لحظة قدح فيها شرر غرائزه الجنسية وسيطر على كل تفكيره، خطرت له فكرة جهنمية مثل البرق، دفعته إلى التوجه نحو منطقة شبه مقفرة في الليل في منطقة الأشرفية، حيث أوقف سيارته فجأة في مكان مظلم تماما تحت سرداب أحد جسور الأشرفية، ونزل فوراً من مقعد السائق لينتقل إلى جانب الضحية في المقعد الخلفي، حيث بادر ودون أي حديث معها أو إغراء أو تلميح، إلى التحرش بها وملامسة جسدها البض في مناطق حساسة، فقاومته بشدّة وبكل ما أوتيت من قوة، وهذا ما جعله يزداد شراسة وإصرارا على النيل منها وقضاء وتره فيها، فنزع تنورتها بالقوة وكمّ فاهها بيده واغتصبها بسرعة قياسية.
وعن السوابق الإجرامية للجاني، أوضحت المصادر الأمنية، أنّ شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي سبق أن أوقفته عام 2015 بجرم تعاطي المخدرات، وأنه معروف بشبقه الجنسي في الحي الذي يقطنه، إذ أنه لم يتوان عن الاقتران بخادمة منزلية من التابعية الإثيوبية من أجل الحصول على المتعة الجنسية معها وليس من أجل تأسيس عائلة وإنجاب أطفال.