تستعد التنسيقية النقابية للدكاترة العاملين في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، لتنظيم مسيرة “الغضب”، يوم الأحد المقبل، انطلاقا من مقر وزارة التربية الوطنية في الرباط صوب مقر البرلمان.
وتأتي هذه المسيرة الاحتجاجية للتنسيقية النقابية للدكاترة “بعد فسحها المجال الزمني الكافي للوزارة من أجل تدارس وتفعيل الحلول الإجرائية والمتكاملة التي تقدمت بها النقابات التعليمية من خلال رسالتها المشتركة غشت الماضي، وبسبب تكرار سيناريو التماطل والتسويف نفسه عقب كل تغيير للوزير المسؤول، وغياب ترجمة فعلية للتصريحات الإيجابية المعبر عنها”.
ونددت التنسيقية النقابية للدكاترة، المكونة من الجامعة الحرة للتعليم والنقابة الوطنية للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم، في بلاغ لها، باستمرار الوزارة الوصية في “سياسة اللامبالاة اتجاه الملف المطلبي المشروع لدكاترة التربية الوطنية، وتعمد تكريسها الحلول الترقيعية لسد الخصاص الكبير في الجامعات والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين ومراكز البحث التربوي”.