أثار الداعية المصري، عمرو خالد ، موجة من السخرية عمت مواقع التواصل الإجتماعي،تزامنت مع أدائه لفريضة الحج العام الحالي.
وجاءت هذه الموجة من السخرية ردا على دعاء نشره الداعية على صفحته على الفيسبوك يوم الثلاثاء الماضي، حيث ابتهل إلى الله بالدعاء بأن يرضى عن متابعي صفحته على الفيس بوك.
وسخر البعض من “صيغة الدعاء” غير المألوفة، في حين اعتبره البعض الآخر “لا يليق” بالمقام الذي يتواجد فيه الداعية في الحرم المكي، وأنه كان أولى به أن يدعو للمسلمين كافة، والمستضعفين منهم خاصة، وليس إلى متابعي صفحته على الفيس بوك ، وإن كان يقدر عددهم بأكثر من 28 مليون متابع.
وفي نفس الصدد، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لعمرو خالد من مكة، يبدو فيها كأنه “يتصنع الخشوع”، حسب ما جاء في تدوينات العديد من النشطاء، وذلك بعدما ظهر في فيديو وهو ينظر إلى الكاميرا في إحدى اللحظات أثناء بكائه في الدعاء.