تتجه أنظار متابعي كرة القدم العالمية، غدا السبت، صوب ملعب “الاتحاد” لمتابعة مباراة مانشستر سيتي ضد ليفربول في افتتاح مباريات الجولة الرابعة للدوري الإنجليزي الممتاز.
وستحظى المباراة بأهمية جماهيرية كبيرة نظرا للشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الناديان بالإضافة إلى امتلاكهما العديد من الأوراق الهجومية الرابحة .
ويحتل ليفربول المركز الثاني برصيد 7 نقاط بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي الذي يحتل المركز الرابع على بعد نقطتين من المتصدر مانشستر يونايتد. ويخوض ليفربول، تحت قيادة مدربه الألماني يورغن كلوب، لقاء الغد بمعنويات مرتفعة بعد الفوز الكبير الذي حققه على أرسنال برباعية نظيفة في الجولة الماضية.
وترجح الكفة نادي ليفربول في تاريخ المواجهات التي جمعت بين الفريقين في الفترة الأخيرة حيث حقق الفوز في أربع مباريات من آخر ست مواجهات جمعت بينهما في مسابقة الدوري.
ويعول مدرب ليفربول على العديد من الأوراق الرابحة في صفوف فريقه، أبرزهم المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو ماني، والبرازيلي روبرتو فيرمينيو.
ويسعى سيتي، من جهته، لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه، ومواصلة تقدمه نحو المراكز المتقدمة خاصة بعد الفوز الذي حققه في الجولة الماضية على بورنموث بهدفين لهدف في الوقت القاتل.
كما سيحاول مان سيتي، تحت قيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا، تحقيق الفوز الأول له على ليفربول منذ ثلاث سنوات وتحديدا منذ عام 2014 عندما فاز وقتها بثلاثة أهداف مقابل هدف.
ويملك سيتي، العديد من اللاعبين القادرين على منحه الفوز، وفي مقدمتهم الأرجنتيني سيرغيو أغويرو الذي سيعود للتشكيلة الأساسية بعد انتهاء عقوبة إيقافه.