تعد السكة الحديدية الرابطة بين إثيوبيا وجيبوتي، أول سكة حديدية كهربائية عابرة للحدود بإفريقيا، دخلت حيز الخدمة أمس الاثنين فاتح يناير.
ورحب وزير النقل الإثيوبي، أحمد شيدي، خلال حفل تدشين الخط السككي الجديد بانتهاء أشغال هذه السكة الحديدية التي يبلغ طولها 756 كيلومترا، والتي شيدتها شركتان صينيتان، مبرزا أن هذا المشروع سيمكن ليس فقط من تقوية العلاقات الاقتصادية والروابط الإنسانية بين إثيوبيا وجيبوتي، بل سيعزز أيضا جهود التنمية الحالية التي ترمي إلى بناء إثيوبيا حديثة.
وستؤمن هذه السكة الحديدية، التي تطلبت استثمارا بقيمة أربعة ملايير دولار، نقل المسافرين وخدمات الشحن بين أديس أبابا ومدينة جيبوتي المينائية المطلة على البحر الأحمر.
وتتوقع السلطات الإثيوبية أن تساهم السكة الحديدية بشكل كبير في تنمية البلدين وتعزيز مساهمتهما في السوق العالمي.
كما ستقلص بشكل كبير من المدة الزمنية للعبور والتنقل (10 إلى 12 ساعة بدل يومين أو ثلاثة) وستدعم الحركية الاقتصادية والبشرية بالنقل فائق السرعة، فضلا عن تحفيز مبادلات السلع والخدمات وتقوية الاندماج الاقتصادي الإقليمي.