تعرض الكوميدي المغربي العالمي “جمال دبوز”، لعملية نصب من طرف مساعدته المغربية ، في مبلغ قدره حوالي 500 مليون سنتيم مصدرها عائدات اشهار أغلبها من شركة اتصالات مغربية.
وكشفت وسائل إعلام فرنسية عن تفاصيل الواقعة ، مؤخرا، مبرزة أن مساعدته المدعوة نادية التي كانت تعمل بمكدونالدز، استطاعت اقناعه بأنها على دراية بالضرائب وبأنها قادرة على تسيير شركة إنتاجه “كيسمان برود”، حيث استطاعت في الفترة ما بين 1999 و2000، تزوير توقيعاته والاستفادة من عائدات حملاته الإعلانية.
و تم الحكم على نادية سنة 2007 بالسجن غير النافذ، وهو الحكم نفسه، الذي طبق عليها عام 2012، لكنها لم تسدد إلى حدود الساعة قيمة 42 شيكا لصالح الكوميدي الدبوز، لأنها اشترت بكل الأموال شقة بمدينة بوردو بقيمة 260 ألف يورو، وشقة أخرى بمراكش بقيمة 750 ألف يورو، فضلا عن سيارة مرسيدس بـ 18300 يورو، واستثمارات في أعمال أخرى.