سعيد حسبان رئيس صاحب صفر درهم‎

منذ تولي سعيد حسبان رئاسة النادي الأخضر، أصبح الفريق يتخبط في العديد من المشاكل لعل أبرزها الأزمة المالية الخانقة اللتي عصفت بالفريق منذ الموسم الفارط الذي احتل فيه الرجاء المركز الثالث في البطولة الاحترافية، رغم غياب اللاعبين عن العديد من الحصص التدريبية بسبب عدم صرف مستحقاتهم المالية
وعاش الفريق الاخضر أحد أسوء مواسمه في تاريخ كرة القدم رغم الفوز بكأس العرش هذا الموسم.
وبعد فوز نادي الرجاء بكأس العرش هاجر سعيد حسبان صوب فرنسا، تاركا الفريق بدون صرف منحة كأس العرش مما تسبب في إضراب اللاعبين عن التداريب مدة 6 أيام اللذين أصبحوا متشائمين من وعود رئيس الفريق، معتبرينها بالكاذبة، ولولا تأجيل مبارة الديربي لخاض الفريق الاخضر مبارته أمام الوداد بفئة الامل.
ومن غرائب الصدف أن سعيد حسبان أكثر الرؤساء خروجا للإعلام و ترديدا لشعاره الخالد الذي أصبح مستهلكا عبر مواقع التواصل الاجتماعي نحن في دولة الحق والقانون ودولة المؤسسات، لكن الغريب في الأمر أن حسبان أول شخص لا يحترم القانون برئاسته الفردية للرجاء دون مكتب مسير من جهة.
و من جهة أخرى عدم إرساله للتقرير المالي للمنخرطين في الاجال القانونية، ناهيك عن عقده للجمع العام خارج الآجال القانونية دون نسيان تلقيه واجب الانخراط داخل سيارته.
تناقض حسبان له دلالة واحدة حبه للمناصب والكراسي الجلدية الفاخرة، لأنه على علم مسبق إذا ترك الرجاء سينهي مسيرته الرياضية بفشل دريع كما أنهاها سياسيا بفشل ذريع.
Comments (0)
Add Comment