اكتسبت المراسلة الإعلامية السورية نور النقري، شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، خلال تغطيتها المعارك التي تدور في مدينة دير الزور، بين الجيش السوري وحلفائه من جهة ومقاتلي تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية من جهة أخرى.
المنتقدون أخذوا على المراسلة الحربية تصنّعها في التقاط الصور، والمبالغة في التبرج أثناء ممارسة مهنة قد تكون من أخطر التخصصات في العالم، وأكثرها حاجة إلى التضحية ونقل الحدث بأمانة.
فيما أثنت مواقع مؤيدة للنظام السوري على حسن مظهرها معتبرين أنها تمثل صورة مشرقة لما يقولون إنه “انتصارات” الجيش السوري وحلفائه على “الإرهاب”.
يشار إلى أن تغطية المعارك والقصف في محافظة دير الزور شرق سوريا يحظى بالقليل من الاهتمام الإعلامي، وسط سقوط العشرات من الضحايا بشكل شبه يومي.
ويخوض كل من الجيش السوري النظامي المدعوم من روسيا، وقوات “سوريا الديموقراطية” المدعومة من واشنطن معاركَ في مناطق مختلفة من المحافظة لإخراج مقاتلي داعش.