تشارك الوكالة المغربية للطاقات المتجددة (مازن) في النسخة الحادية عشر للقمة العالمية لطاقة المستقبل بأبوظبي (وورلد فيوتشر إينيرجي ساميت) التي ستحتضنها أبو ظبي من 15 إلى 18 يناير الجاري بأبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة.
و أشارت الوكالة في بيان الى أن التظاهرة ستشكل فرصة لاستعراض التحديات الرئيسية للقطاع، وللتذكير بطموحاتها في تطوير الطاقات المتجددة بمنطقة شمال إفريقيا و الشرق الأوسط وكذا لبلورة رؤيتها للسوق وتنميته، مع تقوية الروابط مع الفاعلين الرئيسيين في المجال على المستوى العالمي. وستوقع الوكالة حضورها في القمة الطاقية من خلال رواق في البهو رقم 5 (الجناح رقم 5421)، إلى جانب الشركة التابعة (ألسولين) التي تحوز الوكالة 50 في المئة من حصتها. وتسوق الشركة محطات حرارية للطاقة الشمسية عبر مرايا فريزنيل، التي تتوفر على أنظمة متطورة تدمج التخزين الحراري.
و أبرز البيان أن الوكالة ستنظم بهذه المناسبة يوم 16 يناير فطور مناقشة يهم دور معادلة الكلفة- الفعالية لتكنولوجيات التخزين الطاقي في التخطيط للاحتياجات المستقبلية من الطاقة، حيث سيستعرض مستشار رئيس الوكالة المغربية للطاقات المتجددة (مازن) طارق حمان على آثار التقليص من تكاليف التخزين على توقعات الطلب على الكهرباء واستراتيجيات تزويد السوق.
وأضاف كذلك أن رواق (مازن) سيحتضن في نفس اليوم ندوة تحت عنوان” بلوغ أهداف الطاقات المتجددة بشمال إفريقيا”، بحضور عبيد عمران، عضو المكتب المديري ل(مازن)، الذي سيتدخل حول مشاريع، وآجال وأهداف الاستراتيجيات الطاقية بالجزائر، و المغرب وتونس ومصر، الذين تبنوا جميعا استراتيجيات طموحة لتنمية الطاقات المتجددة.
كما ستتيح القمة فرصة لعرض دينامية تطور مشاريع الطاقة الشمسية والريحية والمائية للوكالة المغربية للطاقات المتجددة، والتعريف بنموذجها الفريد للتنمية المستدامة من خلال طاقات متجددة ترتكز على المغرب، وتكون مفتوحة على المستوى الدولي. وأضاف البيان أن وجود الوكالة المغربية للطاقات المتجددة في القمة سيسمح لها أيضا باستكشاف توجهات السوق العالمية للكهرباء ولقاء الفاعلين الرئيسيين في العالم في أفق الإطلاق القادم للمرحلة الثانية من مشروع محطة نور للطاقة الشمسية. وتعد هذه القمة أكبر حدث مخصص للجهات الفاعلة في مجال الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو واحد من أكبر الفعاليات في العالم حيث يضم 175 بلدا، 639 شركة وأكثر من 30،000 مشارك، من بينهم ممثلون عن الحكومات والمؤسسات ، ورجال الأعمال وصناع القرار.
علاوة على ذلك، تعد القمة أيضا موعدا دوليا أساسيا لصناع القرار في هذا القطاع، وفضاء للتواصل والأعمال يقدم عرضا لأحدث الاتجاهات والابتكارات في مجال الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والتكنولوجيات النظيفة.