أعلنت جامعة الأزهر إحالة أحد أطرها الأكاديمية، الدكتور صبري عبد الرؤوف، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، للتحقيق، بعد فتواه بأن معاشرة الزوج لزوجته الميتة حلال، ولا يعد “زنا”، ولا يقام عليه الحد أو أى عقوبة، لأنها شرعيا أمر غير محرم، والفعل الحقيقي أنها زوجته.
وقامت الجامعة، في وقت لاحق، باستدعاء الدكتور صبري عبدالرؤوف للتحقيق فيما نسب إليه وعلى أى دليل استند فى فتواه التي أثارت جدلا مؤخرا.
وقال “عبدالرؤوف”، في تصريحات تلفيزيونية: “أن الأمر حلال لأنها زوجته، وعاشرها فهنا لم يرتكب إثم أو ضرر، وشرعا هذه زوجته، وشرعا له الحق أن يغسل زوجته فهنا يقوم بلمسها، فهو أمر حلال، وهناك لم تعد هناك أى مخالفة شرعية، ولكنه أمر غير محبب اجتماعيا”.
واعتبر “عبد الرؤوف” أن من يقوم بهذا الفعل يسمى “معاشرة الوداع”، ولكنها أمر غير مخالف شرعيا وحلال له، ولكنه غير مألوف إنسانيا، وهذا الفعل تعفه النفوس”.