رُفعت دعوى قضائية ضد عملاق التقنية غوغل، بتهمة التمييز ضد الذكور البيض المحافظين، وقد رفع الدعوى الجماعية مهندسان كانا يعملان سابقا في غوغل.
وقال الرجلان إنهما يرغبان في تمثيل كل الموظفين، الذين تعرضوا للتمييز ضدهم، بسبب “وجهات نظرهم السياسية المحافظة، وكونهم ذكورا وينتمون للعرق القوقازي”.
وحرك الدعوى القضائية جيمس دامور، وهو مهندس أقيل من وظيفته في غوغل العام الماضي، بسبب مذكرة مثيرة للجدل.
وتقول المذكرة إن هناك عددا أقل من النساء في الوظائف القيادية بالشركة، بسبب الاختلافات البيولوجية بين الرجال والنساء.
وانضم إلى السيد دامور في الدعوى زميله ديفيد غوديمان، وهو مهندس سابق أيضا في غوغل، وذلك أمام المحكمة العليا في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا.
وقال متحدث باسم شركة غوغل إن الشركة “تتطلع للدفاع عن نفسها، ضد دعوى السيد دامور في المحكمة”.
وكانت دعوى قضائية أخرى، أقامها ثلاث نساء كن يعملن سابقا في غوغل، واتهمن فيها الشركة بدفع رواتب أقل للنساء مقارنة بالرجال نظير العمل المتماثل، قد رفضت من المحكمة الشهر الماضي، لكنهن أعدن رفعها مرة أخرى بعد تعديلها.
وادعى السيد دامور وغوديمان في قضيتهم أن غوغل تستخدم حصص توظيف غير قانونية، لملئ وظائف شاغرة بالنساء والأقليات.
واتهم الرجلان الشركة بالتقاعس عن حماية الموظفين ذوي وجهات النظر السياسية المحافظة، بمن فيهم من يؤيدون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتقول الدعوى القضائية إن الرجال “يُهددون بشكل علني، ويتعرضون لمضايقات وانتقام” بالشركة، التي يضفونها بأنها “غرفة صدى آيديولوجية”.