بالرغم من كل الظروف الصعبة التي إجتازتها بلادنا بسبب جائحة كورونا، ظلت مصممة الأزياء الجميلة والحسناء يسرى السنيتي تعيش على الأمل في العودة للحياة الطبيعية بعد أن كانت تخطط لإقامة عروض للأزياء تعرض فيها آخر تشكيلاتها وإبداعاتها، في معارض بتطوان وطنجة والدارالبيضاء ، وفي الحجر الصحي تحولت هذه المصممة الشابة إلى مبدعة حقيقية لتصنع لزبنائها أحدث صيحات الموضة بعد رفع الحجر الصحي في القريب العاجل.
تتميز تصاميم أصغر وأجمل مصممة أزياء بالمغرب بأصالة فائقة تعتمد فيها على هوية ثقافتنا الغنية بالثراث، إذ بالرغم من أنها تقطن بمدينة تطوان فإنها تعمل على أن تكون أعمالها مغربية بامتياز مؤكدة بأن الإبداع لا وطن له، وأنها تكون في غاية من السعادة عندما تقدم تصاميم متنوعة لكل الأزمنة والأمكنة.
لكونها جميلة وحسناء ونقطة ضوء في مجال التصميم وعروض الأزياء، فإنها تعتبر من سترتدي أزياءها من السيدات المغربيات سيزيدها بهاءا وجمالا بالنظر لطبيعة ” الصنعة ” التي تختارها بدقة من منطلق التكوين الأكاديمي الذي درسته والموهبة التي قادتها إلى عالم الموضة والأزياء بدعم من والديها وإخوانها وكل من آمن بكفاءتها في هذا المجال.
فعندما يلتقي الجمال بالإبداع فلن تنتظر إلا تصاميم أكثر بهاءا من أنامل هذه المصممة الشابة التي تعتبر من أمهر المصصمات المغربيات.
يسرى السنيتي حسناء تطوان، جيل جديد يحمل آمال الزي المغربي المعاصر بكل تلاوينه وأشكاله وتصاميمه، إنتظروها بعد رفع الحجر الصحي