توقعت وكالة فيتش الدولية للتصنيف الائتماني أن يواصل الغموض السياسي بجنوب إفريقيا إثقال كاهل اقتصاد البلاد، وذلك رغم انتخاب سيريل رامافوزا رئيسا لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم بدلا لجاكوب زوما.
وتوقع جان فريديريتش، المدير المكلف بالشرق الأوسط وإفريقيا بالوكالة، متحدثا للقناة التلفزية “بيزنيس داي تي في”، أن يستمر هذا الوضع في الضغط على الاقتصاد الجنوب إفريقي، حيث يتوقع أن لا تتعدى نسبة نمو الناتج الداخلي الخام 1,6 في المئة في سنة 2018.
وكان انتخاب سيريل رامافوزا في دجنبر الماضي على رأس حزب المؤتمر الوطني الإفريقي أعاد الآمال، خاصة في الأوساط الاقتصادية، بإخراج اقتصاد البلاد من حالة الركود، وتهييئ الأرضية لنمو اقتصادي مدر لفرص الشغل لملايين الشباب العاطل عن العمل.
ووصلت نسبة البطالة، حسب آخر الإحصائيات، إلى 27,7 في المئة في صفوف الساكنة النشيطة بالبلاد، وتقفز إلى أكثر من 50 في المئة في المناطق الفقيرة ذات الأغلبية السوداء.