جرى مؤخرا بالعاصمة الاقتصادية ،توقيع اتفاقية إطار للشراكة تتعلق بترميم القصور والقصبات بالمغرب ، جمعت أكاديمية الفنون التقليدية التابعة لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء ، وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي وبرنامجها المتعلق بالتقييم المستدام لقصور وقصبات المغرب.
وأفادت مؤسسة مسجد الحسن الثاني ، في بلاغ لها ، أن إبرامها لهذه الاتفاقية يأتي اقتناعا منها بأهمية التكامل والتآزر بين الأوساط الاكاديمية والمؤسسات الحكومية والجهات الفاعلة في التنمية الوطنية المستدامة وإدراكا منها لأهمية الشراكة وتبادل الخبرات في تنمية وصقل المهارات.
وتروم هذه الاتفاقية أساسا الإسهام في تنفيذ عمليات نموذجية لترميم القصور والقصبات وتحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسكنية لسكانها، فضلا عن المساهمة في صقل القدرات وتوعية الجهات الفاعلة العامة والخاصة وكذا السكان المحليين حول أهمية القصور والقصبات وكيفية تثمينها.
كما تهدف إلى إشراك طلاب وخريجي الأكاديمية في برامج وزارة السكنى وسياسة المدينة في إطار استراتيجيتها للتدخل في هذا النسيج العمراني في أفق 2025 وذلك من أجل تطوير معارفهم في الترميم والمساهمة في تأهيلهم للتوظيف.
ويذكر أن الأكاديمية تسهر على تكوين صناع “معلمين” وأطر مقاولين ذوي مؤهلات من المستوى العالي في مجال الحرف التقليدية المغربية والمعارف العلمية والفنية والثقافية.