كشفت التحقيقات الأوربية وجود فرع لمنظمة إجرامية دولية لتهريب الحسناوات النيجيريات إلى القارة الأوروبية بهدف استغلالهن جنسيا، بالمغرب، كما تتخذ من مدينة الدار البيضاء مركزا للتنسيق بين مافيا في نيجريا وأخريات مستقرات في إسبانيا و إيطاليا و النرويج و بلجيكا. هذا ما كشفته تقاريرإعلامية إسبانية وأوروبية
وأشارت التقارير ذاتها إلى أن فرعا بالدار البيضاء يتزعمه مواطن نيجري يتنقل بين المغرب ونيجريا،أي أن الأمر لم يعد يقتصر على مدينة طنجة التيفكك فيها الأمن المغربي السنة الماضية شبكةإجرامية تعمل على تهريب النساء لاستغلاهن جنسيافي أووربا، حيث تم اعتقال زعيمها.
وأوضحت أن المنظمة الإجرامية لديها حضور قويفي المغرب ونيجيريا وليبيا وإيطاليا وبلجيكا و النرويج وإسبانيا، مبرزا أن نشاطها يتمثل في نقلالنساء الحسناوات من نيجريا إلى المغرب أو ليبيا و منهما إلى أوروبا.
وفيما يخص تحركات الشبكة في المغرب، فإن دورهايقتصر على إرسال زعيم لها يقيم في الدار البيضاءإلى نيجريا. تقوم الشبكة بإغراء الفتيات بعقود عمل مزورة للعمل في أوروبا مقابل 30 إلى 35 مليونسنتيم، وسيكون عليهن دفعها بعد العمل في أوروبا.غير أنه بعد الوصول إلى إسبانيا انطلاقا من شمالالمملكة على متن قوارب الموت أو في تجويفات محدثة داخل السيارات التي تتنقل بين الداالبيضاء مغربي والمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، مثلا،تكون هاته النساء مطالبات بالعمل لدى الشبكة فيدور للدعارة من أجل دفع ما عليه من ديون، وأيتهاون منهن يساوي 5 ملايين سنتيم إضافية كعقوبة، لهذا فإن أغلب الضحايا يكن مجبرات علىالعمل لساعات طوال في اليوم دون مقابل، إذ تكلفالشبكة امرأة نيجرية بجمع ما يدفعه الزبناء، وبعدها تمنحه إلى امرأة أخرى تعمل لصالح الشبكة وهي التي تقوم بمهمة تبييض تلك الأموال.